211

Al-Muktafā fīʾl-Waqf waʾl-Ibtidāʾ

المكتفى في الوقف والابتدا

Investigator

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Publisher

دار عمار

Edition Number

الأولى ١٤٢٢ هـ

Publication Year

٢٠٠١ م

Genres

Qur’an
﴿والمرجان﴾ تام ومثله ﴿إلا الإحسان﴾ وقال ابن الأنباري: ومثله ﴿ومن دونهما جنتان﴾ .
﴿مدهامتان﴾ كاف.
وقال ابن عبد الرزاق ﴿خيراتٌ حسان﴾ تام. وليس كذلك لأن قوله ﴿حورٌ﴾ نعت أو بدل من «خيرات» .
﴿وعبقري حسان﴾ تام. [وكذلك] كل شيء في هذه السورة [من] ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾ تام ما لم يتعلق ما قبله بما بعده.
سورة الواقعة
﴿ليس لوقعتها كاذبة﴾ كاف، ثم يبتدئ ﴿خافضةٌ رافعة﴾ أي خافضة. ﴿أزواجًا ثلاثة﴾ كاف. ومثله ﴿في جنات النعيم﴾ .
ومن قرأ «وحورٌ» بالرفع على الابتداء، والتقدير: ولهم حور عين، أو عندهم، وقف على ﴿مما يشتهون﴾ ومن قرأ ذلك بالخفض لم يقف على «مما يشتهون» لأن قوله «وحور» معطوف عند البصريين والكسائي على قوله [في جنات النعيم] في تقدير: في جنات النعيم وفي حور عين، أو في معاشرة حور عين، فحذف المضاف كما يقال: نحن في الخير الكثير وفي الطعام والشراب، وفي النساء الحسان.
وعند الكوفيين وقطرب على قوله «بأكواب» كما قرأت القرأة ﴿برؤوسكم وأرجلكم﴾ بالخفض عطفًا على الرؤوس. وإن اختلف حكماهما، فكذلك عطف «الحور» على «الأكواب» وإن كان لا يطاف بهن، إذ المعنى مفهوم، ومثله قول الشاعر:

1 / 210