============================================================
وله قوله أيضا من قصيدة له: واذا(192) المطي بنا بلغن محسدا فظهورمشن على الرحال(192) حرام قربننا من خير من وطيء الثرى لها علينا حرمة وذمام رفم الحجاب لنا فبان لناظح قر تقطيع دونه الأوهام ملك اغر اذا نظرت بوجهه لم يروك(194) التبجيل والاعظام ذكر فظه وهدفته: كان قد حتسكن للامين خلع أخيه المأمون من ولاية العهد وتولية ولده موسى فكاتبه يستدعيه الى بغداد، فامتنع ونفذ عسكرا صحبة طاهر بن الحين ونفذ الامين عكرا فالتقيا فاتكسر عسكر الامين ولم يزل ينفذ عكرا عسكرا وهو يكسرهم ويغتم أموالهم الى ان نزل على بغداد محاصرا لعا، ولم يزل يجد في ذلك الى ان ظفر به طاهر بن الحسين ققتله ليلة الاحد لخبس خلون من المحرم سنة ثمان وتسعين ومائةه والذي باشر قتله قريش الد تداني بالجانب الشرقي من بغداد ود فن جسده بمقابر قريش لأن رأسه حمله طاهر الى المأمون الى خراسان ولما قتبض عليه 19) الديوان 8 ص)5 ، 5ه * من الطبعة المذكورة .
(193) في الديوان * على الرجال " وهو مخالف لقتضى الحال لان النساء يرجن من التحريم وكل حمل من فير الانسان يخرج من التحريم ايضا والمعنى بذلك فاسد.
194) في الاصل بلا اعجام ، والتصحيح من الخلاصة ل ص 172
Page 152