============================================================
ذكر خلافة هروان بن محمد هو أبو عبدالملك مروان (142) بن محد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص، وأمه لثبابة جارية ابراهيم الاشتر، وكانت كردية، أخذها محمد بن مروان من عسكر( ابن الأشتر، فولدت له مروان وعبدالعزيز، ويع له في صفر سنة سبع وعشرين ومائة وكان واليا على أرمينية وغيرها من قبل الوليد بن يزيد ، فلسا قتل الوليد سار الى يزيد بن الوليد يطلب دم الوليد فمات يزيد قبل وصوله وولي أخوه ابراهيم ين الوليد (143) ووصل مروان الى حمص وبايعه أهلها وأنفذ اليه ابراهيم بن الوليد عكرأ عليه سليمان بن هشام فألتقيا، فدعاهم مروان الى الكف عن قتاله والتخلية عن الغلامين : عثمان والحكم ابني الوليد، وكانا في سجن دمشق فأبوا واقتتلوا فانهزم سليمان ومن معهآ وقتل من عسكره خلق كثير وأسر خلق، وأتي مروان بالاسرى فأخذ عليهم البيعة للغلامين المحبوسين وخلكى عنهم، ورجع سليمان الى دمشق وأجمع رأيه ورأي ابراهيم على قتل الغلامين، فقتتلا وأنقذ سليمان ما كان في بيت المال وقسيمه. ودخل مروان دمشق فنزل وأتي بالغلامين مقتولين فأمر بدفنهما وأتي بأبي محمد السفياني في قيوده وكان معهسا في السجن فسليم على مروان بالخلافة، فقال له : مه فقال : إتهما جعلاها لك * ثم بايعه ابراهيم بن الوليد وأهل الشيام 142) كتب تحته بخط غير خط الناسخ 8 اموى آخر خلفاه بنى امية وبه قر نست دولتهم* والخط جيد جيل (143) تتمة ضرورية اضفناها باعتبار آن التاريخين ياخذان من مرجع واحد كما اشرنا اليه آنفا:
Page 125