٣٤/ ٥٧ - باب تخليل اللحية [١: ٥٦]
١٤٥/ ١٣٢ - عن أنس بن مالك ﵁: "أن رسول اللَّه ﷺ كان إذا توضأ أخذ كفًّا من ماء فأدخله تحت حَنكه، فخلل به لحيته، وقال: هكذا أمرني ربي".[حكم الألباني: صحيح]
٣٥/ ٥٨ - باب المسح على العمامة [١: ٥٦]
١٤٦/ ١٣٣ - عن ثوبان ﵁ قال: "بعث رسول اللَّه ﷺ سَرِيَّةً، فأصابهم البرد، فلما قَدِموا على رسول اللَّه ﷺ أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتَّسَاخين".[حكم الألباني: صحيح]
١٤٧/ ١٣٤ - وعن أنس ﵁ قال: "رأيت رسول اللَّه ﷺ يتوضأ وعليه عمامة قِطْرِيَّة، فأدخل يده من تحت العمامة، فمسح مقدَّم رأسه، ولم ينقُضِ العمامة".[حكم الألباني: ضعيف]
• أخرجه ابن ماجة (٥٦٤).
باب غسل الرجل [١: ٥٧]
١٤٨/ ١٣٥ - عن المستورد بن شدَّاد ﵁ قال: "رأيت رسول اللَّه ﷺ إذا توضأ يَدْلُكُ أصابع رجليه بخِنصَره".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٤٠) وابن ماجة (٤٤٦). وقال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة. هذا آخر كلامه. وابن لهيعة يضعف في الحديث.
٣٦/ ٦٠ - باب المسح على الخفين [١: ٥٧]
١٤٩/ ١٣٦ - عن المغيرة -وهو ابن شُعْبة- قال: "عَدَلَ رسول اللَّه ﷺ وأنا معه في غزوة تَبوك، قبل الفجر، فعَدَلْتُ معه، فأناخ النبي ﷺ، فتبرَّزَ، ثم جاء، فسكبْتُ على يده من الإداوة، فغسل كَفيه، ثم كسل وجهه، ثم حسَرَ عن ذراعيه، فضاق كُمَّا جُبته، فأدخل يديه فأخرجهما من تحت الجبة، فغسلهما إلى المرفق، ومسح برأسه، ثم توضأ على خُفَّيه، ثم ركب، فأقبلنا نسير، حتى نجد الناس في الصلاة، قد قدَّموا عبد الرحمن بن عَوْف، فصلَّى بهم حين كان وقت الصلاة، ووجدنا عبد الرحمن وقد ركع بهم ركعةً من صلاة الفجر، فقام رسول اللَّه