١٢٩/ ١١٦ - وعنها قالت: "رأيتُ رسول اللَّه ﷺ يتوضأ، قالت: فمسح رأسه، ومسح ما أقبل منه، وما أدبر، وصُدْغيه وأذنيه مرةً واحدةً".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه الترمذي (٣٤). وقال: حديث الربيع حديث حسن صحيح.
١٣٠/ ١١٧ - وعن ابن عقيل عنها: "أن النبي ﷺ مسح برأسه من فضل ماء كان في يده ".[حكم الألباني: حسن]
• وابن عقيل هذا هو أبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، وقد اختلف الحفاظ في الاحتجاج بحديثه، وذكر الترمذي حديث عبد اللَّه بن زيد: "أنه رأى النبي ﷺ توضأ، وأنه مسح رأسه بماء غير فضل يديه". من رواية ابن لهيعة عن حبان بن واسع قال: ورواية عمرو بن الحارث عن حَبان بن واسع أصح، لأنه قد روى من غير وجه هذا الحديث عن عبد اللَّه بن زيد وغيره: "أن النبي ﷺ أخذ لرأسه ماءً جديدًا".
١٣١/ ١١٨ - وعنها: "أن النبي ﷺ توضأ وأدخل إصبعيه في جُحْري أذنيه".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه ابن ماجة (٤٤١).
١٣٢/ ١١٩ - وعن طلحة بن مُصَرِّف عن أبيه عن جده -وجده هو كعب بن عمرو، ويقال: عمرو بن كعب الهَمْداني اليَامِيُّ، له صحبة، ومنهم من ينكرها- قال: "رأيت رسول اللَّه ﷺ يمسح رأسه مرةً واحدةً، حتى بلغ القَذَال، وهو أول القفا"، وقال مسدد: "ومسح رأسه من مقدّمه إلى مؤخَّره، حتى أخرج يديه من تحت أذنيه". قال مسدد: فحدثت به يحيى، فأنكره.[حكم الألباني: ضعيف]
• قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ابن عيينة -زعموا- كان ينكره، ويقول: إيش هذا، طلحة عن أبيه عن جده؟
١٣٣/ ١٢٠ - وعن ابن عباس ﵄: "رأى رسول اللَّه ﷺ يتوضأ -فذكر الحديث كله ثلاثًا ثلاثًا- قال: ومسح برأسه وأذنيه مسحةً واحدةً".[حكم الألباني: ضعيف جدًا]