ثم تلَا هذ الآياتِ: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)﴾ [آل عمران: ١٩٠] حتَّى قارَبَ أنْ يَخْتم السُّورَة، أوْ ختمها، ثمَّ تَوضَّأ، فأتى مُصلَّاه، فَصَلَّى رَكْعَتَينِ، ثمَّ رجعَ إلى فراشه، فنامَ ما شاء اللَّه، ثمَّ اسْتيْقَظَ ففَعل مِثْلَ ذلِك، ثمَّ رجعَ إلى فرَاشه فنام، ثمَّ اسْتيقظَ ففعَلَ مثلَ ذلكَ. كلُّ ذلكَ يستاك ويصلّي ركعتينِ، ثمَّ أوْتَرَ". وفي روايةٍ: "فَتسوَّك وتَوَضَّأ وهو يقول: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [البقرة: ١٦٤] حتَّى ختمَ السُّورَةَ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم مطولًا (٧٦٣) (١٩١)، والنسائي (١٧٠٥) مختصرًا. وأخرجه أبو داود في الصلاة من رواية كريب عن ابن عباس بنحوه أتم منه. ومن ذلك الوجه أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة مطولًا ومختصرًا.
باب فرض الوضوء [١: ٢٢]
٥٩/ ٥٤ - عن أبي المَلِيحِ عن أبيه عن النبي ﷺ قال: "لا يَقْبلُ اللَّه صدَقةً منْ غُلولٍ، ولَا صلَاةً بِغَيرِ طُهور".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١٣٩) وابن ماجة (٢٧١)، وأخرجه مسلم والترمذي وابن ماجة من حديث ابن عمر ﵄، والصلاة في حديث جميعهم مقدمة على الصدقة.
٦٠/ ٥٥ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "لا يَقْبلُ اللَّه صَلَاة أحَدِكمْ إذا أحْدَثَ حتَّى يتوَضَّأ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٦٩٥٤) ومسلم (٢٢٥) والترمذي (٧٦).
٦١/ ٥٦ - وعن علي ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "مِفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٣) وابن ماجة (٢٧٥). وقال الترمذي: هذا الحديث أصح شيء في الباب وأحسن.
1 / 37