79

Mukhtasar Shucab Iman

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

Investigator

عبد القادر الأرناؤوط

Publisher

دار ابن كثير

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠٥

Publisher Location

دمشق

الْخَامِس والاربعون من شعب الايمان إخلاص الْعَمَل لله عزوجل وَترك الرِّيَاء وَلقَوْله تَعَالَى وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين حنفَاء الْبَيِّنَة ٥ وَقَوله تَعَالَى من كَانَ يُرِيد حرث الاخرة نزد لَهُ فِي حرثه وَمن كَانَ يُرِيد حرث الدُّنْيَا نؤته مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَة من نصيب الشورى ٢٠ وَقَوله تَعَالَى من كَانَ يُرِيد الْحَيَاة الدُّنْيَا وَزينتهَا نوف اليهم اعمالهم فِيهَا وهم فِيهَا لَا يبخسون اولئك الَّذين لَيْسَ لَهُم فِي الْآخِرَة الا النَّار وحبط مَا صَنَعُوا فِيهَا وباطل مَا كَانُوا يعْملُونَ هود ١٥ ١٦ وَقَوله تَعَالَى فَمن كَانَ يَرْجُو لِقَاء ربه فليعمل عملا صَالحا وَلَا يُشْرك بِعبَادة ربه احدا الْكَهْف ١١٠ وَلِحَدِيث ابي هُرَيْرَة فِي صَحِيح مُسلم قَالَ الله ﷿ انا اغنى الشُّرَكَاء عَن الشّرك فَمن عمل لي عملا اشرك فِيهِ معي غَيْرِي فَأَنا مِنْهُ بَرِيء وَهُوَ للَّذي اشرك

1 / 95