بَيْنِهِمَا﴾ (ح٤٧٢٦)، وفِي بَابِ ﴿فَلَمَّا جَاوَزَا﴾ (ح٤٧٢٧)، وكتاب الفضائل، وفِي بَابِ المشيئة لقوله ﴿لَوْ شِئْتَ﴾ (ح٧٤٧٨)، وفي النذور لقوله ﴿لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ﴾ (ح٦٦٧٢)، وفي الإجارات لقوله ﴿لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا﴾ (ح٢٢٦٧) وفي الصلحِ لما اصْطَلحَا عَليهِ ألاّ تسْألنِي عَن شَيء حَتّى أُحدِثَ لكَ مِنه ذِكرًا (ح٢٧٢٨)، وفِي بَابِ إذا حَنَثَ نَاسِيا في الأَيْمَانِ (ح٦٦٧٢)، وفِي بَابِ صفة إبليس وجنوده لقوله ﴿وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ﴾ (ح٣٢٧٨).
بَاب مَتَى يَصِحُّ سَمَاعُ الصَّغِيرِ
[٥٧]- (ح٦٤٢٢) ح نَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ، نَا عَبْدُ الله، أنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الْزُهْرِيّ.
ح (ح١١٨٥) ونَا إِسْحَقُ، أخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا أَبِي، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ.
ح (٧٧) ونَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: نَا أَبُومُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ الْزُهْرِيِّ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، قَالَ: عَقَلْتُ مِنْ النَّبِيِّ ﷺ مَجَّةً مَجَّهَا فِي وَجْهِي وَأَنَا ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ مِنْ دَلْوٍ.
وزَادَ إِبْرَاهِيمُ: مِنْ بِئْرٍ كَانَتْ فِي دَارِهِمْ.
وقَالَ مَعْمَرٌ عن الْزُهْرِيّ: مِنْ دَلْوٍ كَانَتْ فِي دَارِهِمْ.
قَالَ مَعْمَرٌ فِيهِ: سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الأَنْصارِيَّ، ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ قَالَ: غَدَا عَلَيَّ رَسُولُ الله ﷺ، قَالَ: «لَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَا الله يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ الله إِلَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ».