8

Mukhtasar Mughni al-Labib 'an Kutub al-A'arib

مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

Publisher

مكتبة الرشد

Edition Number

الأولى ١٤٢٧هـ

Genres

الثاني: أن تكون للاستفهام، كقولك: أزيد قائم؟ وهي أصل أدوات الاستفهام، ولذلك اختصت بأمور:
أحدها: حذفها، كقوله:
٢- فوالله ما أدري وإن كنت داريا ... بسبع رمين الجمر أم بثمان١
الثاني: أنها تجمع بين التصور والتصديق، وغيرها إما للتصديق كـ "هل"، أو للتصور كبقية الأدوات.
الثالث: أنها تدخل على الإثبات والنفي، مثل: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ ٢.
الرابع: تمام التصدير، فلا تذكر بعد أم التي للإضراب، فلا يقال: أقام زيد أم أقعد. ويقال: أم هل قعد. وإذا كانت في جملة معطوفة بالواو أو ثم أو الفاء قدمت على العاطف، مثل:

١ هذا بيت من الطويل لعمر بن أبي ربيعة، انظر: الديوان ص ٣٨٠، وهو فيه:
فوالله ما أدري وإني لحاسب ... بسبع رميت الجمر أم بثمان
والشاهد: قوله: بسبع، فالمراد: أبسبع.
٢ سورة الشرح، الآية: ١.

1 / 6