116

Mukhtasar Mughni al-Labib 'an Kutub al-A'arib

مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

Publisher

مكتبة الرشد

Edition Number

الأولى ١٤٢٧هـ

Genres

نَزْغٌ﴾ ١وبعد الخافض، نحو: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾ ٢، ﴿أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ﴾ ٣، وبعد أداة الشرط مثل: ﴿حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا﴾ ٤، وبين المتبوع وتابعه نحو: ﴿مَثَلًا مَا بَعُوضَةً﴾ ٥ وبعوضة بدل، وقيل اسم نكرة صفة لمثلا، أو بدل منه، وذكر فيها أقوال أخرى كثيرة، وأما قوله تعالى: ﴿فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ﴾ ٦ فما محتملة لثلاثة أوجه: أحدها: الزيادة، إما لمجرد تقوية الكلام فقليل بمعنى العدم، وأما لإفادة التقليل، فقليل بمعناه الحقيقي. الثاني: النفي، وقليلا نعت لمصدر محذوف أو لظرف محذوف أي إيمانا قليلا أو زمنا قليلا، ويضعف هذا الوجه أن ما النافية لها الصدارة فلا

١ سورة الأعراف. الآية: ٢٠٠. وسورة فصلت، الآية: ٣٦. ٢ سورة آل عمران. الآية: ١٥٩. ٣ سورة القصص. الآية: ٢٨. ٤ سورة فصلت. الآية: ٢٠. ٥ سورة البقرة. الآية: ٢٦. ٦ سورة البقرة. الآية: ٨٨.

1 / 114