وَقَالَ مَنْصُور الْفَقِيه: إِمَام من أَئِمَّة الْمُسلمين.
وَعبد الله بن مُحَمَّد بن سيار الفرهاذاني
قَالَ ابْن عدي: كَانَ من الْأَثْبَات، وَكَانَ لَهُ بصر بِالرِّجَالِ، سَأَلته أَن يملي عَليّ عَن حَرْمَلَة بن يحيى شَيْئا، فَقَالَ: يَا بني ﴿وَمَا تصنع بحرملة؟ إِن حَرْمَلَة ضَعِيف﴾ ثمَّ أمْلى عَليّ عَن حَرْمَلَة ثَلَاثَة أَحَادِيث وَلم يزدني.
وَالْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مودود [أَبُو عرُوبَة] الْحَرَّانِي
قَالَ ابْن عدي: كَانَ عَارِفًا بِالْحَدِيثِ وَالرِّجَال، مفتي أهل حران، أشفاني حِين سَأَلته عَن قوم من رواتهم.
وَعلي بن سعيد بن بشير عَلَيْك الرَّازِيّ
[قَالَ ابْن عدي]: سَأَلت عَنهُ الْهَيْثَم الدوري، فَقَالَ: كَانَ يسمع الحَدِيث، وَمن أَرَادَ أَن يقدم من الشُّيُوخ قدمه، وَمن أَرَادَ أَن يُؤَخِّرهُ أَخّرهُ.
من مدح الْحجاز وَالْعراق ورواتهما وذم الْبَصْرَة والكوفة وبغداد ورواتهم
قَالَ عمر بن قيس: مَا ينصفنا أهل الْعرَاق، نأتيهم بالقاسم بن مُحَمَّد وَسَالم بن عبد الله الطّيب بن الطّيب، ويأتونا بنظرائهم زَعَمُوا: بِأبي التياح وَأبي قلَابَة، أَسمَاء المقاتلين، لَو أدركنا أَبَا الجوزاء لأكلناه بِتَمْر، وَلَو أدركنا الشّعبِيّ لشعب لنا الْقُدُور، وَلَو أدركنا النَّخعِيّ لنخع لنا الشَّاة!
1 / 92