فَأخْبرهُ بِهِ مِمَّا لم يسْأَله غَيره وَلَا يرويهِ، وَلم يكْتب عَن أحد إِلَّا عَمَّن أمره أَبوهُ أَن يكْتب عَنهُ.
/ [مُوسَى] بن هَارُون الْحمال
قَالَ ابْن عدي: كَانَ عَالما بعلل الحَدِيث، (متوقي)، وَلَا يحدث إِلَّا عَن ثِقَة. سَمِعت إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْجُهَنِيّ يَقُول: سُئِلَ مُوسَى عَن حَدِيث لمشكدانة، فَقَالَ: أَخطَأ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ. فَقيل لَهُ: إِنَّمَا نَسْأَلك عَن حَدِيث لمشكدانة فَتَقول أَخطَأ إِبْرَاهِيم ﴿قَالَ: نعم﴾ خرج إِبْرَاهِيم لَهُ فِي الْمسند، فَأَخْطَأَ فِي النَّقْل.
قَالَ ابْن عدي: وَفِي هَذِه الطَّبَقَة مِمَّن أدركتهم وكتبت عَنْهُم أَو يقاربونهم فِي الْإِسْنَاد والمعرفة ومحلهم مَحل من ذكرت فِي طبقتهم، وَكلهمْ يجوز لَهُم الْكَلَام فِي الرِّجَال. عَبْدَانِ الْأَهْوَازِي
كَبِير الِاسْم.
وَالنَّسَائِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن أَحْمد بن شُعَيْب
قَالَ قَاسم الْمُطَرز: هُوَ إِمَام، وَيسْتَحق أَن يكون إِمَامًا.
1 / 91