العُرَنيون، وفَضَالة يمانيٌّ، وَأَبُو السَّمْح وَقد سبق ذكره فِي الخدم، وَأَبُو مُوَيْهبَة، وَرَافِع أَبُو البَهِيّ كَانَ لسَعِيد بن الْعَاصِ، فورثه وَلَده فَأعْتقهُ بعضُهم، ووهب مَنْ لم يُعتق نصيبَه لرَسُول الله [ﷺ] فَأعْتقهُ، ومأبور الخصيّ، وأَفلح، ومِدْعَم أَسود.
وَقيل: مَاتَ عبدا، وكِرْكِرة وَكَانَ على ثَقَله [ﷺ] . وَكَانَ يُمسك دابَّتَه عِنْد الْقِتَال يَوْم خَيبر. وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ فِي كتاب الْجِهَاد أَنه غَلَّ عَباءةً، وَفِي (الْمُوَطَّأ) وَكتاب الْمَغَازِي من (صَحِيح البُخَارِيّ) أَن مِدْعَمًا غَلَّها فِي ذَلِك الْيَوْم، وَكِلَاهُمَا قُتل بِخَيْبَر، وَزيد جدّ بِلال بن يَسَار بن زيد، وعُبيد غير مَنْسُوب فِي مُسْند أَحْمد.
وَذكر ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموَالِي عُبيد بن عبد الغَفّار، وطَهْمان أَو كَيْسَان أَو ذَكْوان أَو مَهران أَو مَروان. وَذكر بَعضهم أَنه يُقَال فِيهِ أَيْضا: مَيْمُون. وَقيل: باذامِ، وَقيل: هُرمز. وواقد أَو أَبُو وَاقد، وسَندر، وَهِشَام، وحُنين. وَقيل: إنّ النبيّ [ﷺ] وهبه للعبّاس فَأعْتقهُ، وَهُوَ جد إِبْرَاهِيم بن عبيد الله بن حُنين،