============================================================

وقد روى هشام بن حسان، عن محمد من قول آبي هريرة، وليس قرة بدون هشام بن حسان، على آنه قد كان ابن سيرين يوقف آحاديث آبي هريرة، فإذا سئل أهي عن النبي ؟ قال: كل حديث أبي هريرة عن النبي حدثناه ابراهيم بن آبي داود.

(12) قال: حدثنا إبراهيم) بن عبد الله الهروي، قال: حدثنا إسماعيل بن ابراهيم، عن يحيى بن عتيق، عن محمد بن سيرين، آنه كان إذا حدث عن أبي هريرة رضي الله عنه فقيل عن النبي ؟ قال: كل حديث أبي هريرة عن النبي(1).

وأما ما حدثنا الربيع بن سليمان الأزدي، قال: حدثنا إسماعيل بن ابي أويس، قال: حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن آبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله سئل عن الحياض التي بين مكة والمدينة؟ فقالوا: يا رسول الله تردها السباع والكلاب والحميرا فقال رسول الله: "لها ما في بطونها، وما بقي فهو لنا طهوره(2). فانه حديث لم يرد إلا من هذا الوجه، وهو ضعيف من جهة عبد الرحمن بن زيد بن أسلم(3).

موقوفا ومرفوعا، والحاكم في المستدرك 160/1. وقال صاحب التنقيح: (والصحيح وقفه). انظر: نصب الراية 135/1.

(1) وتكملة ذلك كما في معاني الآثار: (... وإنما كان يفعل ذلك؛ لأن ابا هريرة لم يكن يحدثهم إلا عن النبي فاغناه ما أعلمهم من ذلك من حديث ابن أبي داود، أن يرفع كل حديث يرويه لهم محمد عنه، قثبت بذلك اتصال حديث آبي هريرة هذا، مع ثيت قرة وضبطه واتقانه)، 20/1 .

(4) الحديث أخرجه ابن ماجه، في الطهارة، الحياض (519)، وقال البوصيري في الزوائد: (في إسناده عبد الرحمن، قال فيه الحاكم: روى عن آبيه أحاديث موضوعة، قال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه) (3) قال الحافظ في التقريب (ضعيف من الثامنة) ص 440.

Page 120