Mukhtasar Fi Tibb
العلاج بالأعشاب
Investigator
محمد أمين الضناوي
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٩٨
Publisher Location
بيروت
Genres
Natural Science
من أجل الشَّاة المسمومة الَّتِي أكل مِنْهَا يَوْم خَيْبَر قَالَ: وَكَانَ رَسُول الله [ﷺ] يحتجم الذؤابة كل سنة، وَكَانَ يحتجم تَحت الذؤابة فِي النقرة وَفِي الأخدعين وَفِي الْكَاهِل.
وَاحْتَجَمَ [ﷺ] تَحت كتفه الْيُسْرَى من أجل الشَّاة المسمومة أَيْضا الَّتِي أكل يَوْم خَيْبَر.
وَاحْتَجَمَ بَين وركيه من وجع الصلب وَاحْتَجَمَ فَوق الرّكْبَة من وجع الرّكْبَة وَاحْتَجَمَ وَهُوَ محرم على ظهر الْقدَم من وتي أَصَابَهُ فِي قدمه.
قَالَ عبد الْملك:
فَهَذِهِ [عشرَة] مَوَاضِع احْتجم فِيهَا رَسُول الله [ﷺ] أَرْبَعَة مِنْهَا فِي الرَّأْس، وَسِتَّة فِي الْجَسَد.
فأمّا الْخَمْسَة من هَذِه الْعشْرَة الَّتِي احْتجم فِيهَا رَسُول الله [ﷺ] فَلَيْسَتْ من مَوَاضِع الْحجامَة إِلَّا لعِلَّة.
وَهِي اليافوخ، وَتَحْت الْكَتف، وَبَين الْوَرِكَيْنِ، وَفَوق الرّكْبَة، وعَلى ظهر الْقدَم.
فأمّا اليافوخ وَتَحْت الْكَتف فَإِنَّمَا احْتجم فيهمَا رَسُول الله [ﷺ] من أجل الشَّاة المسمومة الَّتِي أكل مِنْهَا يَوْم خَيْبَر.
وَاحْتَجَمَ على ظهر قدمه وَهُوَ محرم لوتي أَصَابَهُ فِيهَا بطرِيق مكّة، وَاحْتَجَمَ بَين وركيه وَفَوق رُكْبَتَيْهِ من وجع أَصَابَهُ فِيهَا.
قَالَ عبد الْملك:
فأمّا الْخَمْسَة الْمَوَاضِع الْبَاقِيَة من الْعشْرَة فَهِيَ مَوَاضِع حجامة الْعَامَّة على الصِّحَّة وَالْعلَّة. وَثَلَاثَة مِنْهَا فِي الرَّأْس وَهِي: الذؤابة، وَهِي وسط الرَّأْس وَتَحْت الذؤابة وَهِي القمحدوة والنقرة، وَهِي نقرة القفاء والاثنان فِي الْجَسَد الْوَاحِد.
فِي الأخدعين، وهما الزبرتان وهما صفحة الرَّقَبَة من تَحت قصَص شعر القفاء.
1 / 16