44

Mukhtasar Fi Tibb

العلاج بالأعشاب

Investigator

محمد أمين الضناوي

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٩٩٨

Publisher Location

بيروت

(مَا جَاءَ [فِي مَا] يستشفى بِهِ من الْحِنَّاء) قَالَ عبد الْملك بن حبيب: بَلغنِي أَن الحنّاء دَوَاء رَسُول الله [ﷺ] إِذا أَصَابَهُ خدش، أَو جرح، أَو قرحَة وضع عَلَيْهِ الحنّاء حَتَّى يرى أَثَره على جلده، وَكَانَ إِذا صدع غلف رَأسه بالحنّاء، وَكَانَ لَا يشتكي إِلَيْهِ أحد وجعًا برجليه إِلَّا أمره بالحنّاء. أَن يخضبهما بِهِ. وَعَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " من دخل الحمّام فَأصَاب هَذِه النورة وَلم يصب شَيْئا من حنّاء فَأَصَابَهُ وضح فَلَا يلوم إِلَّا نَفسه ". (مَا جَاءَ [فِي مَا] يستشفى بِهِ من الْحَرْف والشبت والحلبة والرجلة والكرفس) وَعَن جَابر بن عبد الله أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " عَلَيْكُم بالثفاء فَإِن كل شَيْء يرد الْمَوْت لرده الثفاء ". قَالَ فِي السنا مثل ذَلِك. وَقَالَ أَيْضا: " عَلَيْكُم بالثفاء والسنوت فَإِن فِيهَا شِفَاء من كلّ دَاء إِلَّا السام " يَعْنِي الْمَوْت. الثفاء الْحَرْف والسنوت الشبث. وَعنهُ [ﷺ]: " لَو علم النَّاس مَا فِي الحلبة من الشِّفَاء لتداووا بِهِ وَلَو بوزنها من الذَّهَب ".

1 / 52