41

Mukhtasar Fi Tibb

العلاج بالأعشاب

Investigator

محمد أمين الضناوي

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٩٩٨

Publisher Location

بيروت

(مَا جَاءَ [فِي مَا] يستشفى بِهِ من الحرمل) وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " مَا نبت عرق من الحرمل وَلَا أصل وَفرع، وَلَا ورقة وَلَا زهرَة إِلَّا وَعَلَيْهَا ملك مُوكل بهَا حَتَّى تصل إِلَى من وصلت إِلَيْهِ، أَو تكون حطامًا وَإِن فِي أَصْلهَا وفرعها نشرة وَإِن فِي حبّها لشفاء من اثْنَتَيْنِ وَسبعين دَاء فَتَدَاوَوْا بهَا، وبالكندر فَإِنَّهُمَا بخور كلّ شَيْء. وَمَا من أهل بَيت يبخرون بهما، أَو بِأَحَدِهِمَا إِلَّا نفي عَنْهُم كلّ عفريت فاغر فَاه باسط يَده وَإنَّهُ لينفي عَن اثْنَتَيْنِ وَسبعين دَارا كَمَا يَنْفِي عَن الدَّار الَّتِي تبخر بِهِ فِيهَا ". قَالَ عبد الْملك: وَمِمَّا يتداوى بالحرمل من الأدواء [كل] من كَانَ بِهِ سلّ، أَو خبل، أَو رمد، أَو غاشية، أَو حبّة فِي وَجهه، أَو كَانَ لَا يَشْتَهِي الطَّعَام فيطحن الحرمل ويسقيه وينخله و[يَجعله] فِي قدرَة جَدِيدَة، ثمَّ يصبّ عَلَيْهِ من الزَّيْت الحلو حَتَّى يصير مثل السويق المشروب، ثمَّ يفتر على النَّار، ثمَّ يشرب مِنْهُ على الرِّيق كاسًا يوالي عَلَيْهِ أَيَّامًا. وَمن [شكا] صلبه، أَو بَطْنه، أَو قدمية، أَو فُؤَاده فيسفّ مِنْهُ على الرِّيق، وَعند النّوم مَا طَابَ لَهُ. وَمن كَانَ بِهِ سعال فليسحق مِنْهُ وليلفه فِي بَيْضَة مشوية يحسوها على الرِّيق يوالي بِهِ.

1 / 49