106

Mukhtasar Fi Tibb

العلاج بالأعشاب

Investigator

محمد أمين الضناوي

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٩٩٨

Publisher Location

بيروت

وَاتَّخذُوا عَلَيْهَا صفدًا ثمَّ تكْتب فَاتِحَة الْكَاتِب وَثَلَاث آيَات من أوّل الْبَقَرَة: ﴿وإلهكم إِلَه وَاحِد لَا إِلَه﴾ إِلَى: ﴿يعْقلُونَ﴾ [الْبَقَرَة: ١٦٣ - ١٦٤] وَآيَة الْكُرْسِيّ، وآيتين بعْدهَا إِلَى: ﴿خلدون﴾ [الْبَقَرَة: ٢٥٧] وخاتمة سُورَة الْبَقَرَة: ﴿لله مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض﴾ [الْبَقَرَة: ٢٨٤] حَتَّى يخْتم، وَمن آل عمرَان وَعشرا من آخرهَا، وأوّل آيَة من النِّسَاء، وأوّل آيَة من الْمَائِدَة، وأوّل آيَة من الْأَنْعَام، وأوّل آيَة من الْأَعْرَاف وَأُخْرَى فِي صدرها: ﴿إِن ربكُم الله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ إِلَى ﴿الْمُحْسِنِينَ﴾ [الْأَعْرَاف: ٥٤ - ٥٦]، وَآيَة يُونُس: ﴿قَالَ مُوسَى مَا جئْتُمْ بِهِ السحر﴾ إِلَى: ﴿المفسدين﴾ [يُونُس: ٨١]، وَآيَة فِي طه: ﴿وألق مَا فِي يَمِينك﴾ [طه: ٦٩] إِلَى آخر الْآيَة، وَعشر من أوّل الصافات، وخاتمة سُورَة الْحَشْر من قَوْله: ﴿لَو أنزلنَا هَذَا الْقُرْآن﴾ [الْحَشْر: ٢١]، ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ [الْإِخْلَاص: ١]، والمعوذتين، تكْتب فِي إِنَاء [نظيف] أَو عجفة زجاج، ثمَّ تغسله ثَلَاث، ثمَّ يشرب مِنْهُ ثَلَاث حسي، وَيتَوَضَّأ مِنْهُ كوضوئه للصَّلَاة وَالْوُضُوء الطُّهْر، ويصبّ على رَأسه وصدره مِنْهُ، ثمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يستشفي الله. يفعل ذَلِك ثَلَاثَة أَيَّام. (مَا جَاءَ فِي الرّقية من الْعين) روى ابْن حبيب عَن مَالك أَن رَسُول الله [ﷺ] دخل على بني جَعْفَر بن أبي طَالب فَقَالَ لحاضنتهما: " مَا لي أراهما صارعين ". فَقَالَت: يَا رَسُول الله، تسرع إِلَيْهِمَا الْعين وَلم يَمْنعنِي أَن نسترقي لَهما إِلَّا أَنِّي لَا أَدْرِي مَا يوافقك من ذَلِك. فَقَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " استرقوا لَهما فَإِنَّهُ لَو سبق شَيْء للقدر لسبقته الْعين ". وَقَالَت عَائِشَة: أَمرنِي رَسُول الله [ﷺ] أَن أسترقي من الْعين. وَعَن ابْن عبّاس قَالَ: كَانَ رَسُول الله [ﷺ] يعوذ حسنا وَحسَيْنا: " أُعِيذكُمَا بِكَلِمَات الله التامات من كلّ عين لامّة وَمن شَيْطَان وَهَامة " ثمَّ يَقُول: " هَكَذَا كَانَ أبي اإبراهيم يعوذ إِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق ".

1 / 114