Muhtasar al-ʿuluww li-l-ʿAli al-gaffar
مختصر العلو للعلي الغفار
Investigator
محمد ناصر الدين الألباني
Publisher
المكتب الإسلامي
Edition Number
الطبعة الثانية ١٤١٢هـ
Publication Year
١٩٩١م.
Genres
١٢- قلت: لكنه عنده في صورة التعليق وقد ساقه المصنف في الأصل بعد "ص٨٢-٨٦" بسنده إليه بأتم مما هنا، لكن ذكر الدار فيه شاذ كما حققته في تعليقي على مختصري لـ"صحيح البخاري" في أوائل "كتاب التوحيد"، وهو على وشك التمام يسره الله تعالى لي يمنه وكرمه. وحديث ثابت عن أنس له طريق أخرى عنه تأتي في الكتاب "٨١" وأخرجه الدارمي في "رده على المريسي" "ص١٤" وأحمد في "مسنده" " / ٢٨١-٢٨٢، ٢٩٥-٢٩٦" عن ابن عباس ونحوه وأخرجه أبو جعفر في "العرش" "ق١١٣/ ١". وله شاهد آخر عن أبي هريرة في حديث طويل له في الحشر. أخرجه أبو الشيخ في "العظمة" "ق٦٦/ ١، ٧٢/ ١".
١٧- عَنْ أَنَسٍ أَنَّ مَالِكَ بْنَ صعصعة حدثه أن نبي الله حَدَّثَهُ عَنْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ قَالَ:
"بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ -وَرُبَّمَا قَالَ قَتَادَةُ: فِي الْحِجْرِ: مُضْطَجِعٌ إِذْ أَتَانِي آتٍ- فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَالَ: - ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمِارِ أبيض يقع خطوه عند انقضاء طَرْفِهِ -قَالَ: - فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ بي جبرائيل حَتَّى أَتَى بِيَ السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ جبرائيل قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ. قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نعم. فقيل: مرحبا به ولنعم المجئ وجاء. قَالَ: فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا فِيهَا آدَمُ، قَالَ: هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلامَ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. ثُمَّ صَعَدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ. قيل: من هذا؟ قال: جبرائيل. قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ. قَالَ: فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا يحيى وعيسى هما ابْنَا الْخَالَةِ، قَالَ: هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا، فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا السَّلامَ، وَقَالا: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. ثُمَّ صَعِدَ بِي إلى السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هذا؟ قال: جبرائيل. قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ. قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ وَنِعْمَ المجيئ جَاءَ. قَالَ: فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يُوسُفُ، قَالَ: هَذَا يُوسُفُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلامَ ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. ثُمَّ صَعَدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ فَاسْتَفْتَحَ قيل: من هذا؟ قال: جبرائيل. قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ:
1 / 88