============================================================
ل مخصر الطحارى وأعقبها بذكر شروح المختصر.
اضافة إلى ما ذكر ما أطلقه أئمة الحنفية ممن جاءوا بعد القرشي(1) وغرف عنهم التحقيق والتحرير من عبارات صريحة في كتب التراجم بأن للطحاوي مختصرا في الفقه، دون تقييد؛ فمن أقوالهم في ذلك: يقول ابن قطلوبغا (ت 879ه) في لتاج التراجم" ص(101): وله المختصر في الفقه.
ويقول ابن الحنائي (ت 979ه) في "طبقات الحتفية"(26/2): وله المختصر في الفقه.
ويقول الملا علي القاري (ت1014ه) في "الأثمار الجنية" (335/1): وله "المختصر في الفقه" وولع الناس بشرحه؛ فعليه عدة شروح.
ويقول اللكنوي (ت4 130ه) وهو من محرري الحنفية المتأخرين في "الفوائد البهية في تراجم الحنفية" في ترجمة الطحاوي رقم (48): وله تصانيف جليلة معتبرة؛ منها: المختصر أضف إلى ما سبق عبارات شراح المختصر وعلى رأسهم أبو بكر الجصاص (ت 370ه ) وهو قريب العهد بزمن الطحاوي من إطلاق لفظ "المختصر" دون تمييز حيث قال (195/1): سألني بعض إخواني- ممن أجله وأعظمه- عمل شرح للامختصر أبي جعفر" الطحاوي الأزدي رحمالله؛ فرأيث اجابته إلى ذلك، ورجوت فيه القربة إلى الله تعالى.
(1) ومن الأوائل المتقدمين الذين أطلقوا ذكر المختصر في ترجمة الطحاوي الإمام الصيمري (ت436ه) في "أخبار أبي حنيفة وأصحابه" حيث قال في ص(168): فأؤل ما صنف من كتبه "مختصره" الذي هو على ترتيب المزني... إلخ.
Page 22