297

============================================================

ترك شىء منها وكان له أكلها . وذبائح نصارى العرب وصيدهم كذبأح النصارى: سواهم وصيذهم : وذباح المجوس وصيدهم خرام لاتؤ كل ، وذبانح الصابئين وصيدهم فى قول أبى حنيفة رضى الله عنه كذبائح النصارى وصيدهم لانهما يدينون بكتاب ، وفى قول أبى يوسف ومحمد ورضى الله عنهما لاتؤكل ذباتجهم ولاصيدهم ؛ لآنهم يدينون بكعاب لانعرفه ولا نؤمن به ، وبه نأخذ .

واليهود فى جميع ماذكرنا كالنصارى فى جميع ما وصفنا . ومن تهود أو تنصرمن المجوس حلت ذبيحته وصيده . ومن تمچن من اليهود والنصارى حرمت ذبيحته وصيده . ومن أرسل كلبه على صيد وسمى فصاده وأكل منه لم يؤكل ذلك الصيد؛ لأنه إنما أمسكه على نفسه ولم يمسكه على مرسله ، وكذلك الفهد . ومن أرسل طائره على صيد فصاده فأ كل منه لم يضره ذلك وأكله . ومن أرسل كلبه على صيد فصاده فقتله ولم يجرحه لم يأكله ، وكذلك الطير فى هذا . وكل ما يصاد به بوى الكلب فهو كالكلب فى ذلك . ومن وفع صيد كلبه أو صيد ماسواه في يده وقد كان أرسله وسمى فذكى ذلك الصيد أكله ، وإن لم يذكه حتى نمات لم يأكله ، وسواء أمكنه أن يذكيه أو لم يمكنه حتى مات : ومن رم صيدا فوقع على الأرض فمات ، أو وقع على جبل فاستقر(1) عليه فمات قبل ان يدركه فإنه يأكله ، وإن تردى من الجبل إلى الأرض ثم مات ، أو وقع فى ماء ثم مات لم يأكله . وهذه للتردية المذكورة فى القرآن . ومن أرسل كليه على صيد فصاد (2) غيره أكله ولم يضره ذلك . ومن أرسل كلبه على صيد فزجره مجوسى فانزجر [ لزجره آ لم يضره ذلك وأكله إن صاده ، وكذلك و أرسل مجوسى كلبه على صيد فزجره مسلم فانزجر لزجره ثم أصاب صيدا فقتله لم يؤكل وكان على حكم إرسال المجوسى على حاله . ومن أفلت(2) كلبه من

(1) وفى الفيضية فاستتقل: :(4) وفى الفيضية : فأصاب: (2) أفلت وتفلت الى الشيء نازعه إليه وتفلت عليه وثب :نت

Page 297