ما أقلتْ قدمِي إنهمُ ... نعمَ الساعونَ في القومِ الشطرْ
ويروى: في الأمر المبرُّ.
وهمُ أيسارُ لقمانَ إذا ... أغلتِ الشتوةُ أبداَء الجزرْ
وتنادى القومُ في ناديهمُ ... أدخانٌ ذاكَ أم ريحٌ قطرْ
لا يلحونَ على غارمهمْ ... وعلى الأيسارِ تيسيرُ العسرْ
يكشفونَ الضرَّ عن ذِي ضرهم ... ويكرونَ على الآبي المبر
كنتُ فيهم كالمغطِّي رأسه ... فانجلى اليومَ قناعي وخمرْ
سادرًا أحسبُ غيِّي رشدًا ... فتناهيتُ وقد صابتْ بقرْ
ولطرفة أيضًا
وقال طرفة، أثبتها المفضل وأبو عبيدة، ولم يعرفها الأصمعي
سائلوا عنا الذي يعرفنا ... بقوانا يومَ تحلاقِ اللممْ
1 / 39