نحنُ في المشتاةِ ندعو الجفلى ... لا ترى الآدبَ فينا ينتقرْ
بجفانٍ تعتري مجلسنا ... وسديفٍ حين هاجَ الصنبرْ
كالجوابي ماتني مترعةً ... لقرى الأضيافِ يومًا تحتضرْ
ثم لا يخزنُ فينا لحمها ... إنما يخزنُ لحم المدخرْ
نمسكُ الخيلَ على مكروهها ... حينَ لا يمسكها إلا الصبرْ
فترى الخيلَ إذا ما فزعوا ... ودعا الداعي وقد لجَّ الذعرْ
أيهَ الفتيانُ في مجلسنا ... بجيادٍ منْ ورادِ وشقرْ
أيه به: إذا دعاه.
أعوجيات تراها تنتحي ... مسلحباتٍ إذا جد الحضر
من عناجيج ذكورٍ وقحٍ ... وهضباتٍ طوالاتِ العذر
يروى: وقح. ووجد بخط أبي سعيد: وقح: جمع وقاح. ووقح قياس واحدها واقح. ولا يستعمل واقح.
جافلات فوقَ عوجٍ عجلٍ ... ركبتْ فيها ملاطيسُ سمرْ
وأنافتْ بهوادٍ تلعٍ ... كجذوع شذبتْ عنها القشرْ
1 / 37