Your recent searches will show up here
أنا ليل وكل حسناء شمس
فاجتماعي بها من المستحيل
وأحسبه لمح في هذا قول المعري، وإن كان قلب المعنى وعكس الآية، وذلك من البراعة على كل حال: قال أبو العلاء:
هي قالت لما رأت شيب رأسي
وأرادت تنكرا وازورارا
أنا بدر وقد بدا الصبح في رأ
سك والصبح يطرد الأقمارا
لست بدرا وإنما أنت شمس
لا ترى في الدجى وتبدو نهارا
يعتذر إمام من عدم زواجه بأن الشموس - يريد النساء الحسان - لا يجتمعن والليل - يريد سواد جلده.
Unknown page
Enter a page number between 1 - 346