Mukhtar Sihah
مختار الصحاح
Investigator
يوسف الشيخ محمد
Publisher
المكتبة العصرية - الدار النموذجية
Edition Number
الخامسة
Publication Year
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
Publisher Location
بيروت - صيدا
ح ر ز: (الْحِرْزُ) الْمَوْضِعُ الْحَصِينُ، يُقَالُ: هَذَا (حِرْزٌ حَرِيزٌ) وَيُسَمَّى التَّعْوِيذُ (حِرْزًا) . وَ(احْتَرَزَ) مِنْ كَذَا وَ(تَحَرَّزَ) مِنْهُ أَيْ تَوَقَّاهُ.
ح ر س: (حَرَسَهُ) حَفِظَهُ وَبَابُهُ كَتَبَ وَ(تَحَرَّسَ) مِنْ فُلَانٍ وَ(احْتَرَسَ) مِنْهُ بِمَعْنًى أَيْ تَحَفَّظَ مِنْهُ. وَ(الْحَرَسُ) بِفَتْحَتَيْنِ حَرَسُ السُّلْطَانِ وَهُمُ (الْحُرَّاسُ) الْوَاحِدُ (حَرَسِيٌّ) لِأَنَّهُ صَارَ اسْمَ جِنْسٍ فَنُسِبَ إِلَيْهِ وَلَا تَقُلْ: (حَارِسٌ) إِلَّا أَنْ تَذْهَبَ بِهِ إِلَى مَعْنَى الْحِرَاسَةِ دُونَ الْجِنْسِ.
ح ر ش: (التَّحْرِيشُ) الْإِغْرَاءُ بَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَ الْكِلَابِ أَيْضًا.
ح ر ص: (الْحِرْصُ) الْجَشَعُ وَقَدْ (حَرَصَ) عَلَى الشَّيْءِ يَحْرِصُ بِالْكَسْرِ (حِرْصًا) فَهُوَ حَرِيصٌ. وَ(الْحَرْصُ) الشَّقُّ. وَ(الْحَارِصَةُ) الشَّجَّةُ الَّتِي تَشُقُّ الْجِلْدَ قَلِيلًا وَكَذَا (الْحَرْصَةُ) بِوَزْنِ الضَّرْبَةِ.
ح ر ض: رَجُلٌ (حَرَضٌ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فَاسِدٌ مَرِيضٌ يُحْدِثُ فِي ثِيَابِهِ. قُلْتُ: قَوْلُهُ فِي ثِيَابِهِ قَيْدٌ انْفَرَدَ بِذِكْرِهِ لَا تَظْهَرُ فِيهِ فَائِدَةٌ زَائِدَةٌ وَوَاحِدُهُ وَجَمْعُهُ سَوَاءٌ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ الَّذِي أَذَابَهُ الْحُزْنُ وَالْعِشْقُ وَهُوَ فِي مَعْنَى (مُحْرَضٍ) وَقَدْ (حَرِضَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ وَ(أَحْرَضَهُ) الْحُبُّ أَيْ أَفْسَدَهُ. وَ(التَّحْرِيضُ) عَلَى الْقِتَالِ الْحَثُّ وَالْإِحْمَاءُ عَلَيْهِ. وَ(الْحُرْضُ) بِسُكُونِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا الْأُشْنَانُ، وَ(الْمِحْرَضَةُ) بِالْكَسْرِ إِنَاؤُهُ.
ح ر ف: (حَرْفُ) كُلِّ شَيْءٍ طَرَفُهُ وَشَفِيرُهُ وَحْدَهُ. وَ(الْحَرْفُ) وَاحِدُ (حُرُوفِ) التَّهَجِّي. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ﴾ [الحج: ١١] قَالُوا: عَلَى وَجْهٍ وَاحِدٍ. وَهُوَ أَنْ يَعْبُدَهُ عَلَى السَّرَّاءِ دُونَ الضَّرَّاءِ. وَرَجُلٌ (مُحَارَفٌ) بِفَتْحِ الرَّاءِ أَيْ مَحْدُودٌ مَحْرُومٌ وَهُوَ ضِدُّ الْمُبَارَكِ. وَقَدْ (حُورِفَ) كَسْبُ فُلَانٍ إِذَا شُدِّدَ عَلَيْهِ فِي مَعَاشِهِ كَأَنَّهُ مِيلَ بِرِزْقِهِ عَنْهُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁: «مَوْتُ الْمُؤْمِنِ عَرَقَ الْجَبِينِ تَبْقَى عَلَيْهِ الْبَقِيَّةُ مِنَ الذُّنُوبِ فَيُحَارَفُ بِهَا عِنْدَ الْمَوْتِ» أَيْ يُشَدَّدُ عَلَيْهِ لِتُمَحَّصَ عَنْهُ ذُنُوبُهُ. وَ(الْحُرْفُ) بِوَزْنِ الْقُفْلِ حَبُّ الرَّشَادِ وَمِنْهُ قِيلَ: شَيْءٌ (حِرِّيفٌ) بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيدِ لِلَّذِي يَلْدَغُ اللِّسَانَ (بِحَرَافَتِهِ) وَكَذَلِكَ بَصَلٌ حِرِّيفٌ بِالْكَسْرِ وَلَا تَقُلْ: حَرِّيفٌ. وَ(الْحُرْفُ) أَيْضًا الِاسْمُ مِنْ قَوْلِكَ رَجُلٌ (مُحَارَفٌ) أَيْ مَنْقُوصُ الْحَظِّ لَا يَنْمِي لَهُ مَالٌ وَكَذَا (الْحِرْفَةُ) بِالْكَسْرِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ ﵁: «لَحِرْفَةُ أَحَدِهِمْ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ عَيْلَتِهِ» وَالْحِرْفَةُ أَيْضًا الصِّنَاعَةُ وَ(الْمُحْتَرِفُ) الصَّانِعُ وَفُلَانٌ (حَرِيفِي) أَيْ مُعَامِلِي. وَ(تَحْرِيفُ) الْكَلَامِ عَنْ مَوَاضِعِهِ تَغْيِيرُهُ. وَتَحْرِيفُ الْقَلَمِ قَطُّهُ (مُحَرَّفًا) . وَيُقَالُ: (انْحَرَفَ) عَنْهُ وَ(تَحَرَّفَ) وَ(احْرَوْرَفَ) أَيْ مَالَ وَعَدَلَ.
ح ر ق: (الْحَرَقُ) بِفَتْحَتَيْنِ النَّارُ وَهُوَ أَيْضًا احْتِرَاقٌ يُصِيبُ الثَّوْبَ مِنَ الدَّقِّ، وَقَدْ يُسَكَّنُ، وَ(أَحْرَقَهُ) بِالنَّارِ وَ(حَرَّقَهُ) شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ، وَ(تَحَرَّقَ) الشَّيْءُ بِالنَّارِ ⦗٧١⦘ وَ(احْتَرَقَ) وَالِاسْمُ (الْحُرْقَةُ) وَ(الْحَرِيقُ) . وَ(حَرَقَ) الشَّيْءَ بِالتَّخْفِيفِ بَرَدَهُ وَحَكَّ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ. وَقَرَأَ عَلِيٌّ ﵁ «لَنَحْرُقَنَّهُ» أَيْ لَنَبْرُدَنَّهُ. وَ(الْحُرَاقُ) وَ(الْحُرَاقَةُ) مَا تَقَعُ فِيهِ النَّارُ عِنْدَ الْقَدَحِ، وَالْعَامَّةُ تَقُولُهُ بِالتَّشْدِيدِ. وَ(الْحَرَّاقَةُ) بِالْفَتْحِ وَالتَّشْدِيدِ ضَرْبٌ مِنَ السُّفُنِ فِيهَا مَرَامِي نِيرَانٍ يُرْمَى بِهَا الْعَدُوُّ فِي الْبَحْرِ.
ح ر س: (حَرَسَهُ) حَفِظَهُ وَبَابُهُ كَتَبَ وَ(تَحَرَّسَ) مِنْ فُلَانٍ وَ(احْتَرَسَ) مِنْهُ بِمَعْنًى أَيْ تَحَفَّظَ مِنْهُ. وَ(الْحَرَسُ) بِفَتْحَتَيْنِ حَرَسُ السُّلْطَانِ وَهُمُ (الْحُرَّاسُ) الْوَاحِدُ (حَرَسِيٌّ) لِأَنَّهُ صَارَ اسْمَ جِنْسٍ فَنُسِبَ إِلَيْهِ وَلَا تَقُلْ: (حَارِسٌ) إِلَّا أَنْ تَذْهَبَ بِهِ إِلَى مَعْنَى الْحِرَاسَةِ دُونَ الْجِنْسِ.
ح ر ش: (التَّحْرِيشُ) الْإِغْرَاءُ بَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَ الْكِلَابِ أَيْضًا.
ح ر ص: (الْحِرْصُ) الْجَشَعُ وَقَدْ (حَرَصَ) عَلَى الشَّيْءِ يَحْرِصُ بِالْكَسْرِ (حِرْصًا) فَهُوَ حَرِيصٌ. وَ(الْحَرْصُ) الشَّقُّ. وَ(الْحَارِصَةُ) الشَّجَّةُ الَّتِي تَشُقُّ الْجِلْدَ قَلِيلًا وَكَذَا (الْحَرْصَةُ) بِوَزْنِ الضَّرْبَةِ.
ح ر ض: رَجُلٌ (حَرَضٌ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فَاسِدٌ مَرِيضٌ يُحْدِثُ فِي ثِيَابِهِ. قُلْتُ: قَوْلُهُ فِي ثِيَابِهِ قَيْدٌ انْفَرَدَ بِذِكْرِهِ لَا تَظْهَرُ فِيهِ فَائِدَةٌ زَائِدَةٌ وَوَاحِدُهُ وَجَمْعُهُ سَوَاءٌ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ الَّذِي أَذَابَهُ الْحُزْنُ وَالْعِشْقُ وَهُوَ فِي مَعْنَى (مُحْرَضٍ) وَقَدْ (حَرِضَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ وَ(أَحْرَضَهُ) الْحُبُّ أَيْ أَفْسَدَهُ. وَ(التَّحْرِيضُ) عَلَى الْقِتَالِ الْحَثُّ وَالْإِحْمَاءُ عَلَيْهِ. وَ(الْحُرْضُ) بِسُكُونِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا الْأُشْنَانُ، وَ(الْمِحْرَضَةُ) بِالْكَسْرِ إِنَاؤُهُ.
ح ر ف: (حَرْفُ) كُلِّ شَيْءٍ طَرَفُهُ وَشَفِيرُهُ وَحْدَهُ. وَ(الْحَرْفُ) وَاحِدُ (حُرُوفِ) التَّهَجِّي. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ﴾ [الحج: ١١] قَالُوا: عَلَى وَجْهٍ وَاحِدٍ. وَهُوَ أَنْ يَعْبُدَهُ عَلَى السَّرَّاءِ دُونَ الضَّرَّاءِ. وَرَجُلٌ (مُحَارَفٌ) بِفَتْحِ الرَّاءِ أَيْ مَحْدُودٌ مَحْرُومٌ وَهُوَ ضِدُّ الْمُبَارَكِ. وَقَدْ (حُورِفَ) كَسْبُ فُلَانٍ إِذَا شُدِّدَ عَلَيْهِ فِي مَعَاشِهِ كَأَنَّهُ مِيلَ بِرِزْقِهِ عَنْهُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁: «مَوْتُ الْمُؤْمِنِ عَرَقَ الْجَبِينِ تَبْقَى عَلَيْهِ الْبَقِيَّةُ مِنَ الذُّنُوبِ فَيُحَارَفُ بِهَا عِنْدَ الْمَوْتِ» أَيْ يُشَدَّدُ عَلَيْهِ لِتُمَحَّصَ عَنْهُ ذُنُوبُهُ. وَ(الْحُرْفُ) بِوَزْنِ الْقُفْلِ حَبُّ الرَّشَادِ وَمِنْهُ قِيلَ: شَيْءٌ (حِرِّيفٌ) بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيدِ لِلَّذِي يَلْدَغُ اللِّسَانَ (بِحَرَافَتِهِ) وَكَذَلِكَ بَصَلٌ حِرِّيفٌ بِالْكَسْرِ وَلَا تَقُلْ: حَرِّيفٌ. وَ(الْحُرْفُ) أَيْضًا الِاسْمُ مِنْ قَوْلِكَ رَجُلٌ (مُحَارَفٌ) أَيْ مَنْقُوصُ الْحَظِّ لَا يَنْمِي لَهُ مَالٌ وَكَذَا (الْحِرْفَةُ) بِالْكَسْرِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ ﵁: «لَحِرْفَةُ أَحَدِهِمْ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ عَيْلَتِهِ» وَالْحِرْفَةُ أَيْضًا الصِّنَاعَةُ وَ(الْمُحْتَرِفُ) الصَّانِعُ وَفُلَانٌ (حَرِيفِي) أَيْ مُعَامِلِي. وَ(تَحْرِيفُ) الْكَلَامِ عَنْ مَوَاضِعِهِ تَغْيِيرُهُ. وَتَحْرِيفُ الْقَلَمِ قَطُّهُ (مُحَرَّفًا) . وَيُقَالُ: (انْحَرَفَ) عَنْهُ وَ(تَحَرَّفَ) وَ(احْرَوْرَفَ) أَيْ مَالَ وَعَدَلَ.
ح ر ق: (الْحَرَقُ) بِفَتْحَتَيْنِ النَّارُ وَهُوَ أَيْضًا احْتِرَاقٌ يُصِيبُ الثَّوْبَ مِنَ الدَّقِّ، وَقَدْ يُسَكَّنُ، وَ(أَحْرَقَهُ) بِالنَّارِ وَ(حَرَّقَهُ) شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ، وَ(تَحَرَّقَ) الشَّيْءُ بِالنَّارِ ⦗٧١⦘ وَ(احْتَرَقَ) وَالِاسْمُ (الْحُرْقَةُ) وَ(الْحَرِيقُ) . وَ(حَرَقَ) الشَّيْءَ بِالتَّخْفِيفِ بَرَدَهُ وَحَكَّ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ. وَقَرَأَ عَلِيٌّ ﵁ «لَنَحْرُقَنَّهُ» أَيْ لَنَبْرُدَنَّهُ. وَ(الْحُرَاقُ) وَ(الْحُرَاقَةُ) مَا تَقَعُ فِيهِ النَّارُ عِنْدَ الْقَدَحِ، وَالْعَامَّةُ تَقُولُهُ بِالتَّشْدِيدِ. وَ(الْحَرَّاقَةُ) بِالْفَتْحِ وَالتَّشْدِيدِ ضَرْبٌ مِنَ السُّفُنِ فِيهَا مَرَامِي نِيرَانٍ يُرْمَى بِهَا الْعَدُوُّ فِي الْبَحْرِ.
1 / 70