أوم: (الْأُوَامُ) بِالضَّمِّ حَرُّ الْعَطَشِ.
أون: (الْأَوَانُ) الْحِينُ وَالْجَمْعُ (آوِنَةٌ) مِثْلُ زَمَانٍ وَأَزْمِنَةٍ يُقَالُ هُوَ يَفْعَلُ ذَلِكَ الْأَمْرَ (آوِنَةً) إِذَا كَانَ يَفْعَلُهُ مِرَارًا وَيَدَعُهُ مِرَارًا وَ(الْإِوَانُ) وَ(الْإِيوَانُ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِمَا الصُّفَّةُ الْعَظِيمَةُ كَالْأَزَجِ وَمِنْهُ إِيوَانُ كِسْرَى، وَجَمْعُ الْإِوَانِ (أُونٌ) مِثْلُ خِوَانٍ وَخُونٍ. وَجَمْعُ الْإِيوَانِ (إِيوَانَاتٌ) وَ(أَوَاوِينُ) مِثْلُ دِيوَانٍ وَدَوَاوِينَ لِأَنَّ أَصْلَهُ إِوَانٌ فَأُبْدِلَتْ مِنْ إِحْدَى الْوَاوَيْنِ يَاءً.
أوهـ: قَوْلُهُمْ عِنْدَ الشِّكَايَةِ (أَوْهِ) مِنْ كَذَا سَاكِنَةَ الْوَاوِ إِنَّمَا هُوَ تَوَجُّعٌ وَرُبَّمَا قَلَبُوا الْوَاوَ أَلِفًا فَقَالُوا (آهٍ) مِنْ كَذَا وَرُبَّمَا شَدَّدُوا الْوَاوَ وَكَسَرُوهَا وَسَكَّنُوا الْهَاءَ فَقَالُوا (أَوِّهْ) وَرُبَّمَا حَذَفُوا مَعَ التَّشْدِيدِ الْهَاءَ فَقَالُوا أَوِّ مِنْ كَذَا بِلَا مَدٍّ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ (آوَّهْ) بِالْمَدِّ وَالتَّشْدِيدِ وَفَتْحِ الْوَاوِ سَاكِنَةَ الْهَاءِ لِتَطْوِيلِ الصَّوْتِ بِالشِّكَايَةِ وَرُبَّمَا أَدْخَلُوا فِيهِ التَّاءَ فَقَالُوا (أَوَّتَاهُ) يُمَدُّ وَلَا يُمَدُّ وَقَدْ (أَوَّهَ) الرَّجُلُ (تَأْوِيهًا) وَ(تَأَوَّهَ تَأَوُّهًا) إِذَا قَالَ (أَوَّهْ) وَالِاسْمُ مِنْهُ (الْآهَةُ) بِالْمَدِّ وَ(أَهَّ) أَهَّةً تَوَجَّعَ.
أَوِّ: فِي أوهـ.
أوي: (الْمَأْوَى) كُلُّ مَكَانٍ يَأْوِي إِلَيْهِ شَيْءٌ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا وَقَدْ (أَوَى) إِلَى مَنْزِلِهِ يَأْوِي كَرَمَى يَرْمِي (أُوِيًّا) عَلَى فُعُولٍ وَ(إِوَاءً) عَلَى فِعَالٍ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ﴾ [هود: ٤٣] وَ(آوَاهُ) غَيْرُهُ (إِيوَاءً) أَنْزَلَهُ بِهِ وَ(أَوَاهُ) أَيْضًا فَعَلَ وَأَفْعَلَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ. وَ(أَوَى) إِلَيْهِ يَأْوِي كَرَمَى يَرْمِي (أَوْيَةً) وَ(إِيَّةً) تُقْلَبُ الْوَاوُ يَاءً لِكَسْرَةِ مَا قَبْلَهَا وَتُدْغَمُ وَ(مَأْوِيَةً) مُخَفَّفَةً وَ(مَأْوَاةً) أَيْ رَثَى لَهُ وَرَقَّ. وَ(ابْنُ آوَى) حَيَوَانٌ يُسَمَّى بِالْفَارِسِيَّةِ شغال وَالْجَمْعُ (بَنَاتُ آوَى) وَآوَى لَا يَنْصَرِفُ لِأَنَّهُ أَفْعَلُ وَهُوَ مَعْرِفَةٌ.
إ ي ا: (إِيًّا) اسْمٌ مُبْهَمٌ وَيَتَّصِلُ بِهِ جَمِيعُ الْمُضْمَرَاتِ الْمُتَّصِلَةِ الْمَنْصُوبَةِ تَقُولُ: (إِيَّاكَ) وَ(إِيَّايَ) وَ(إِيَّاهُ) وَ(إِيَّانَا) وَلَا مَوْضِعَ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ فَهُوَ كَالْكَافِ فِي ذَلِكَ وَالْأَلِفِ وَالنُّونِ فِي أَنْتَ بَلْ هِيَ وَمَا بَعْدَهَا مِنَ الْكَافِ وَالْيَاءِ وَالْهَاءِ وَالنُّونِ بَيَانٌ عَنِ الْمَقْصُودِ بِالْخِطَابِ كَشَيْءٍ وَاحِدٍ مِنْ غَيْرِ إِضَافَةٍ. وَقَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ: إِنَّ إِيًّا مُضَافٌ إِلَى مَا بَعْدَهُ وَتَقُولُ: ضَرَبْتُ إِيَّايَ لِأَنَّهُ يَصِحُّ أَنْ تَقُولَ: ضَرَبْتُنِي، وَلَا تَقُلْ: ضَرَبْتُ إِيَّاكَ لِاسْتِغْنَائِكَ عَنْهُ بِالْكَافِ وَتَقُولُ ضَرَبْتُكَ إِيَّاكَ. وَقَدْ تَكُونُ لِلتَّحْذِيرِ تَقُولُ إِيَّاكَ وَالْأَسَدَ وَهُوَ بَدَلٌ مِنْ فِعْلٍ كَأَنَّكَ قُلْتَ بَاعِدْ وَيُقَالُ: هِيَّاكَ مِثْلُ أَرَاقَ وَهَرَاقَ وَتَقُولُ إِيَّاكَ وَأَنْ تَفْعَلَ كَذَا وَلَا تَقُلْ: إِيَّاكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا بِلَا وَاوٍ.
أي د: (آدَ) الرَّجُلُ اشْتَدَّ وَقَوِيَ وَبَابُهُ بَاعَ وَ(الْأَيْدُ) وَ(الْآدُ) بِالْمَدِّ الْقُوَّةُ، وَتَقُولُ مِنَ الْأَيْدِ (أَيَّدَهُ تَأْيِيدًا) أَيْ قَوَّاهُ، وَالْفَاعِلُ مِنْهُ (مُؤَيِّدٌ) وَتَصْغِيرُهُ مُؤَيِّدٌ أَيْضًا، وَتَقُولُ مِنَ الْآدِ (آيَدَهُ) بِوَزْنِ فَاعَلَهُ فَهُوَ (مُؤْيَدٌ) بِوَزْنِ مُخْرَجٍ وَ(تَأَيَّدَ) الشَّيْءُ تَقَوَّى. وَرَجُلٌ (أَيِّدٌ) بِوَزْنِ جَيِّدٍ أَيْ قَوِيٌّ قَالَ الشَّاعِرُ: إِذَا الْقَوْسُ وَتَّرَهَا أَيِّدٌ ... رَمَى فَأَصَابَ الْكُلَى وَالذُّرَا ⦗٢٧⦘ يُرِيدُ إِذَا اللَّهُ تَعَالَى وَتَّرَ الْقَوْسَ الَّتِي فِي السَّحَابِ رَمَى كُلَى الْإِبِلِ وَأَسْنِمَتَهَا بِالشَّحْمِ يَعْنِي مِنَ النَّبَاتِ الَّذِي يَكُونُ مِنَ الْمَطَرِ.
أون: (الْأَوَانُ) الْحِينُ وَالْجَمْعُ (آوِنَةٌ) مِثْلُ زَمَانٍ وَأَزْمِنَةٍ يُقَالُ هُوَ يَفْعَلُ ذَلِكَ الْأَمْرَ (آوِنَةً) إِذَا كَانَ يَفْعَلُهُ مِرَارًا وَيَدَعُهُ مِرَارًا وَ(الْإِوَانُ) وَ(الْإِيوَانُ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِمَا الصُّفَّةُ الْعَظِيمَةُ كَالْأَزَجِ وَمِنْهُ إِيوَانُ كِسْرَى، وَجَمْعُ الْإِوَانِ (أُونٌ) مِثْلُ خِوَانٍ وَخُونٍ. وَجَمْعُ الْإِيوَانِ (إِيوَانَاتٌ) وَ(أَوَاوِينُ) مِثْلُ دِيوَانٍ وَدَوَاوِينَ لِأَنَّ أَصْلَهُ إِوَانٌ فَأُبْدِلَتْ مِنْ إِحْدَى الْوَاوَيْنِ يَاءً.
أوهـ: قَوْلُهُمْ عِنْدَ الشِّكَايَةِ (أَوْهِ) مِنْ كَذَا سَاكِنَةَ الْوَاوِ إِنَّمَا هُوَ تَوَجُّعٌ وَرُبَّمَا قَلَبُوا الْوَاوَ أَلِفًا فَقَالُوا (آهٍ) مِنْ كَذَا وَرُبَّمَا شَدَّدُوا الْوَاوَ وَكَسَرُوهَا وَسَكَّنُوا الْهَاءَ فَقَالُوا (أَوِّهْ) وَرُبَّمَا حَذَفُوا مَعَ التَّشْدِيدِ الْهَاءَ فَقَالُوا أَوِّ مِنْ كَذَا بِلَا مَدٍّ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ (آوَّهْ) بِالْمَدِّ وَالتَّشْدِيدِ وَفَتْحِ الْوَاوِ سَاكِنَةَ الْهَاءِ لِتَطْوِيلِ الصَّوْتِ بِالشِّكَايَةِ وَرُبَّمَا أَدْخَلُوا فِيهِ التَّاءَ فَقَالُوا (أَوَّتَاهُ) يُمَدُّ وَلَا يُمَدُّ وَقَدْ (أَوَّهَ) الرَّجُلُ (تَأْوِيهًا) وَ(تَأَوَّهَ تَأَوُّهًا) إِذَا قَالَ (أَوَّهْ) وَالِاسْمُ مِنْهُ (الْآهَةُ) بِالْمَدِّ وَ(أَهَّ) أَهَّةً تَوَجَّعَ.
أَوِّ: فِي أوهـ.
أوي: (الْمَأْوَى) كُلُّ مَكَانٍ يَأْوِي إِلَيْهِ شَيْءٌ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا وَقَدْ (أَوَى) إِلَى مَنْزِلِهِ يَأْوِي كَرَمَى يَرْمِي (أُوِيًّا) عَلَى فُعُولٍ وَ(إِوَاءً) عَلَى فِعَالٍ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ﴾ [هود: ٤٣] وَ(آوَاهُ) غَيْرُهُ (إِيوَاءً) أَنْزَلَهُ بِهِ وَ(أَوَاهُ) أَيْضًا فَعَلَ وَأَفْعَلَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ. وَ(أَوَى) إِلَيْهِ يَأْوِي كَرَمَى يَرْمِي (أَوْيَةً) وَ(إِيَّةً) تُقْلَبُ الْوَاوُ يَاءً لِكَسْرَةِ مَا قَبْلَهَا وَتُدْغَمُ وَ(مَأْوِيَةً) مُخَفَّفَةً وَ(مَأْوَاةً) أَيْ رَثَى لَهُ وَرَقَّ. وَ(ابْنُ آوَى) حَيَوَانٌ يُسَمَّى بِالْفَارِسِيَّةِ شغال وَالْجَمْعُ (بَنَاتُ آوَى) وَآوَى لَا يَنْصَرِفُ لِأَنَّهُ أَفْعَلُ وَهُوَ مَعْرِفَةٌ.
إ ي ا: (إِيًّا) اسْمٌ مُبْهَمٌ وَيَتَّصِلُ بِهِ جَمِيعُ الْمُضْمَرَاتِ الْمُتَّصِلَةِ الْمَنْصُوبَةِ تَقُولُ: (إِيَّاكَ) وَ(إِيَّايَ) وَ(إِيَّاهُ) وَ(إِيَّانَا) وَلَا مَوْضِعَ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ فَهُوَ كَالْكَافِ فِي ذَلِكَ وَالْأَلِفِ وَالنُّونِ فِي أَنْتَ بَلْ هِيَ وَمَا بَعْدَهَا مِنَ الْكَافِ وَالْيَاءِ وَالْهَاءِ وَالنُّونِ بَيَانٌ عَنِ الْمَقْصُودِ بِالْخِطَابِ كَشَيْءٍ وَاحِدٍ مِنْ غَيْرِ إِضَافَةٍ. وَقَالَ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ: إِنَّ إِيًّا مُضَافٌ إِلَى مَا بَعْدَهُ وَتَقُولُ: ضَرَبْتُ إِيَّايَ لِأَنَّهُ يَصِحُّ أَنْ تَقُولَ: ضَرَبْتُنِي، وَلَا تَقُلْ: ضَرَبْتُ إِيَّاكَ لِاسْتِغْنَائِكَ عَنْهُ بِالْكَافِ وَتَقُولُ ضَرَبْتُكَ إِيَّاكَ. وَقَدْ تَكُونُ لِلتَّحْذِيرِ تَقُولُ إِيَّاكَ وَالْأَسَدَ وَهُوَ بَدَلٌ مِنْ فِعْلٍ كَأَنَّكَ قُلْتَ بَاعِدْ وَيُقَالُ: هِيَّاكَ مِثْلُ أَرَاقَ وَهَرَاقَ وَتَقُولُ إِيَّاكَ وَأَنْ تَفْعَلَ كَذَا وَلَا تَقُلْ: إِيَّاكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا بِلَا وَاوٍ.
أي د: (آدَ) الرَّجُلُ اشْتَدَّ وَقَوِيَ وَبَابُهُ بَاعَ وَ(الْأَيْدُ) وَ(الْآدُ) بِالْمَدِّ الْقُوَّةُ، وَتَقُولُ مِنَ الْأَيْدِ (أَيَّدَهُ تَأْيِيدًا) أَيْ قَوَّاهُ، وَالْفَاعِلُ مِنْهُ (مُؤَيِّدٌ) وَتَصْغِيرُهُ مُؤَيِّدٌ أَيْضًا، وَتَقُولُ مِنَ الْآدِ (آيَدَهُ) بِوَزْنِ فَاعَلَهُ فَهُوَ (مُؤْيَدٌ) بِوَزْنِ مُخْرَجٍ وَ(تَأَيَّدَ) الشَّيْءُ تَقَوَّى. وَرَجُلٌ (أَيِّدٌ) بِوَزْنِ جَيِّدٍ أَيْ قَوِيٌّ قَالَ الشَّاعِرُ: إِذَا الْقَوْسُ وَتَّرَهَا أَيِّدٌ ... رَمَى فَأَصَابَ الْكُلَى وَالذُّرَا ⦗٢٧⦘ يُرِيدُ إِذَا اللَّهُ تَعَالَى وَتَّرَ الْقَوْسَ الَّتِي فِي السَّحَابِ رَمَى كُلَى الْإِبِلِ وَأَسْنِمَتَهَا بِالشَّحْمِ يَعْنِي مِنَ النَّبَاتِ الَّذِي يَكُونُ مِنَ الْمَطَرِ.
1 / 26