Mukhtar Sihah
مختار الصحاح
Investigator
يوسف الشيخ محمد
Publisher
المكتبة العصرية - الدار النموذجية
Edition Number
الخامسة
Publication Year
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
Publisher Location
بيروت - صيدا
بَابُ الظَّاءِ
ظ أر: (الظِّئْرُ) مَكْسُورٌ مَهْمُوزٌ وَجَمْعُهُ (ظُؤَارٌ) بِالضَّمِّ كَفُعَالٍ وَ(ظُئُورٌ) كَفُلُوسٍ وَأَظْآرٌ كَأَحْمَالٍ.
ظ ب ي: (الظَّبْيُ) الْغَزَالُ وَثَلَاثَةُ (أَظْبٍ) وَالْكَثِيرُ (ظِبَاءٌ) وَ(ظُبِيٌّ) عَلَى فُعُولٍ مِثْلُ ثُدِيٍّ وَ(ظَبَيَاتٌ) بِفَتْحِ الْبَاءِ.
ظ ر ف: (الظَّرْفُ) الْوِعَاءُ وَمِنْهُ (ظُرُوفُ) الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ. وَ(الظَّرْفُ) أَيْضًا الْكِيَاسَةُ وَقَدْ (ظَرُفَ) الرَّجُلُ بِالضَّمِّ (ظَرَافَةً) فَهُوَ (ظَرِيفٌ) وَقَوْمٌ (ظُرَفَاءُ) وَ(ظِرَافٌ) . وَقَدْ قَالُوا: (ظُرُوفٌ) كَأَنَّهُمْ جَمَعُوا (ظَرْفًا) بَعْدَ حَذْفِ الزَّوَائِدِ. وَزَعَمَ الْخَلِيلُ أَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ مَذَاكِيرَ لَمْ يُكَسَّرْ عَلَى ذَكَرٍ. وَ(تَظَرَّفَ) تَكَلَّفَ الظَّرْفَ.
ظ ع ن: (ظَعَنَ) سَارَ وَبَابُهُ قَطَعَ وَ(ظَعَنًا) أَيْضًا بِفَتْحَتَيْنِ. وَقُرِئَ بِهِمَا قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يَوْمَ ظَعْنِكُمْ﴾ [النحل: ٨٠] . وَ(الظَّعِينَةُ) الْهَوْدَجُ كَانَتْ فِيهِ امْرَأَةٌ أَوْ لَمْ تَكُنْ وَالْجَمْعُ (ظُعْنٌ) وَ(ظُعُنٌ) وَ(ظَعَائِنُ) وَ(أَظْعَانٌ) . أَبُو زَيْدٍ: لَا يُقَالُ: حُمُولٌ وَلَا (ظُعُنٌ) إِلَّا لِلْإِبِلِ الَّتِي عَلَيْهَا الْهَوَادِجُ كَانَ فِيهَا نِسَاءٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ. وَ(الظَّعِينَةُ) أَيْضًا الْمَرْأَةُ مَا دَامَتْ فِي الْهَوْدَجِ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ فَلَيْسَتْ بِظَعِينَةٍ.
ظ ف ر: جَمْعُ (الظُّفْرِ أَظْفَارٌ) وَ(أُظْفُورٌ) بِالضَّمِّ وَ(أَظَافِيرُ) . وَرَجُلٌ (أَظْفَرُ) بَيِّنُ (الظَّفَرِ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ طَوِيلُ الْأَظْفَارِ كَرَجُلٍ أَشْعَرَ طَوِيلِ الشَّعْرِ. وَ(الظَّفَرَةُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْجُلَيْدَةُ الَّتِي تُغَشِّي الْعَيْنَ وَيُقَالُ لَهَا: (ظُفْرٌ) بِوَزْنِ قُفْلٍ وَقَدْ (ظَفِرَتْ) عَيْنُهُ مِنْ بَابِ طَرِبَ. وَ(الظَّفَرُ) أَيْضًا الْفَوْزُ وَقَدْ (ظَفِرَ) بِعَدُوِّهِ مِنْ بَابِ طَرِبَ أَيْضًا. وَ(ظَفِرَهُ) أَيْضًا مِثْلُ لَحِقَ بِهِ وَلَحِقَهُ فَهُوَ (ظَفِرٌ) بِوَزْنِ كَتِفٍ. وَ(ظَفِرَ) عَلَيْهِ بِمَعْنَى ظَفَرَ بِهِ وَ(اظَّفَرَ) بِالتَّشْدِيدِ بِمَعْنَى ظَفِرَ. وَ(أَظْفَرَهُ) اللَّهُ بِعَدْوِهِ وَ(ظَفَرَّهُ تَظْفِيرًا) . وَرَجُلٌ (مُظَفَّرٌ) أَيْ صَاحِبُ دَوْلَةٍ فِي الْحَرْبِ. وَ(التَّظْفِيرُ) غَمْزُ الظُّفْرِ فِي التُّفَّاحَةِ وَنَحْوِهَا.
ظ ل ف: (الظِّلْفُ) لِلْبَقَرَةِ وَالشَّاةِ وَالظَّبْيِ كَالْحَافِرِ لِغَيْرِهَا وَاسْتُعِيرَ لِلْفَرَسِ.
ظ ل ل: (الظِّلُّ) مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ (ظِلَالٌ) . وَ(الظِّلَالُ) أَيْضًا مَا أَظَلَّكَ مِنْ سَحَابٍ وَنَحْوِهِ. وَ(ظِلُّ) اللَّيْلِ سَوَادُهُ وَهُوَ اسْتِعَارَةٌ لِأَنَّ الظِّلَّ فِي الْحَقِيقَةِ ضَوْءُ شُعَاعِ الشَّمْسِ دُونَ الشُّعَاعِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ ضَوْءٌ فَهُوَ ظُلْمَةٌ وَلَيْسَ بِظِلٍّ. وَظِلٌّ (ظَلِيلٌ) وَمَكَانٌ ظَلِيلٌ أَيْ دَائِمُ الظِّلِّ. وَفُلَانٌ يَعِيشُ فِي (ظِلِّ) فُلَانٍ أَيْ فِي كَنَفِهِ. وَ(الظُّلَّةُ) بِالضَّمِّ كَهَيْئَةِ الصُّفَّةِ. وَقُرِئَ: «فِي ظُلَلٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ» وَ(الظُّلَّةُ) أَيْضًا أَوَّلُ سَحَابَةٍ تُظِلُّ. وَعَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ قَالُوا: غَيْمٌ تَحْتَهُ سَمُومٌ. وَ(الْمِظَلَّةُ) بِالْكَسْرِ الْبَيْتُ الْكَبِيرُ مِنَ الشَّعْرِ. وَعَرْشٌ (مُظَلَّلٌ) مِنَ الظِّلِّ. وَ(أَظَلَّتْنِي) الشَّجَرَةُ وَغَيْرُهَا. وَ(أَظَلَّكَ) فُلَانٌ إِذَا دَنَا مِنْكَ كَأَنَّهُ أَلْقَى عَلَيْكَ ظِلَّهُ ثُمَّ قِيلَ أَظَلَّكَ أَمْرٌ، وَأَظَلَّكَ شَهْرُ كَذَا أَيْ دَنَا مِنْكَ. وَ(اسْتَظَلَّ) بِالشَّجَرَةِ اسْتَذْرَى بِهَا. وَ(ظَلَّ) يَعْمَلُ كَذَا إِذَا عَمِلَهُ بِالنَّهَارِ دُونَ اللَّيْلِ تَقُولُ مِنْهُ: (ظَلِلْتُ) بِالْكَسْرِ (ظُلُولًا) بِالضَّمِّ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾ [الواقعة: ٦٥] وَهُوَ مِنْ شَوَاذِّ التَّخْفِيفِ.
1 / 196