Mukhtar Sihah
مختار الصحاح
Investigator
يوسف الشيخ محمد
Publisher
المكتبة العصرية - الدار النموذجية
Edition Number
الخامسة
Publication Year
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
Publisher Location
بيروت - صيدا
بَابُ الطَّاءِ
طَأْمَنَ فِي ط م ن.
طَائِفَةٌ فِي ط وف.
ط ب ب: (الطَّبِيبُ) الْعَالِمُ بِالطِّبِّ وَجَمْعُ الْقِلَّةِ (أَطِبَّةٌ) وَالْكَثْرَةِ (أَطِبَّاءُ) تَقُولُ مِنْهُ: (طَبِبْتَ) يَا رَجُلُ بِالْكَسْرِ (طِبًّا) أَيْ صِرْتَ طَبِيبًا. وَ(الْمُتَطَبِّبُ) الَّذِي يَتَعَاطَى عِلْمَ الطِّبِّ. وَ(الطُّبُّ) بِضَمِّ الطَّاءِ وَفَتْحِهَا لُغَتَانِ فِي (الطِّبِّ) . وَكُلُّ حَاذِقٍ عِنْدَ الْعَرَبِ (طَبِيبٌ) .
ط ب ر ز ذ: الْأَصْمَعِيُّ: سُكَّرٌ (طَبَرْزَذٌ) وَطَبَرْزَلٌ وَطَبَرْزَنٌ ثَلَاثُ لُغَاتٍ مُعَرَّبَاتٌ.
طَبَرْزَلٌ وَطَبَرْزَنٌ فِي ط ب ر ز ذ.
ط ب خ: (طَبَخَ) الْقِدْرَ وَاللَّحْمَ (فَانْطَبَخَ) وَبَابُهُ نَصَرَ. وَالْمَوْضِعُ (مَطْبَخٌ) بِفَتْحِ الْمِيمِ لَا غَيْرُ. وَ(اطَّبَخَ) بِتَشْدِيدِ الطَّاءِ اتَّخَذَ (طَبِيخًا) قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: (الِاطِّبَاخُ) يَكُونُ اقْتِدَارًا وَاشْتِوَاءً، تَقُولُ: هَذِهِ خُبْزَةٌ جَيِّدَةُ (الطَّبْخِ) وَآجُرَّةٌ جَيِّدَةُ الطَّبْخِ. وَتَقُولُ: هَذَا (مُطَّبَخُ) الْقَوْمِ بِتَشْدِيدِ الطَّاءِ وَهَذَا مُشْتَوَاهُمْ.
ط ب ع: (الطَّبْعُ) السَّجِيَّةُ الَّتِي جُبِلَ عَلَيْهَا الْإِنْسَانُ. وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ وَ(الطَّبِيعَةُ) مِثْلُهُ وَكَذَا (الطِّبَاعُ) بِالْكَسْرِ وَ(الطَّبْعُ) الْخَتْمُ وَهُوَ التَّأْثِيرُ فِي الطِّينِ وَنَحْوِهِ. وَ(الطَّابَعُ) بِالْفَتْحِ الْخَاتَمُ وَالْكَسْرُ فِيهِ لُغَةٌ. وَ(طَبَعَ) عَلَى الْكِتَابِ خَتَمَ. وَطَبَعَ السَّيْفَ وَالدِّرْهَمَ عَمِلَهُمَا وَطَبَعَ مِنَ الطِّينِ جَرَّةً وَبَابُ الْكُلِّ قَطَعَ.
ط ب ق: (الطَّبَقُ) وَاحِدُ (الْأَطْبَاقِ) . وَ(طَبَقَاتُ) النَّاسِ مَرَاتِبُهُمْ. وَالسَّمَوَاتُ (طِبَاقٌ) أَيْ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ. وَ(الطَّبَقُ) الْحَالُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾ [الانشقاق: ١٩] أَيْ حَالًا عَنْ حَالٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَ(التَّطْبِيقُ) فِي الصَّلَاةِ جَعْلُ الْيَدَيْنِ بَيْنَ الْفَخِذَيْنِ فِي الرُّكُوعِ. وَ(الْمُطَابَقَةُ) الْمُوَافَقَةُ وَ(التَّطَابُقُ) الِاتِّفَاقُ. وَ(طَابَقَ) بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ جَعَلَهُمَا عَلَى حَذْوٍ وَاحِدٍ وَأَلْزَقَهُمَا. وَأَطْبَقُوا عَلَى الْأَمْرِ أَيِ اتَّفَقُوا عَلَيْهِ. وَ(أَطْبَقَ) الشَّيْءَ غَطَّاهُ وَجَعَلَهُ (مُطْبَقًا فَتَطَبَّقَ) هُوَ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: لَوْ تَطَبَّقَتِ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ مَا فَعَلْتُ. كَذَا. وَالْحُمَّى (الْمُطْبِقَةُ) بِكَسْرِ الْبَاءِ الدَّائِمَةُ الَّتِي لَا تُفَارِقُ لَيْلًا وَلَا نَهَارًا. وَالطَّابَقُ الْآجُرُّ الْكَبِيرُ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ.
ط ب ل: (الطَّبْلُ) الَّذِي يُضْرَبُ بِهِ. وَ(طَبْلُ) الدَّرَاهِمِ مَا تُعَدُّ عَلَيْهِ.
ط ج ن: (الطَّيْجَنُ) وَالطَّاجَنُ بِفَتْحِ الْجِيمِ فِيهِمَا الطَّابَقُ يُقْلَى عَلَيْهِ وَكِلَاهُمَا مُعَرَّبٌ لِأَنَّ الطَّاءَ وَالْجِيمَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي أَصْلِ كَلَامِ الْعَرَبِ.
ط ح ل: (الطِّحَالُ) عُضْوٌ مَعْرُوفٌ.
ط ح ل ب: (الطُّحْلُبُ) بِضَمِّ الطَّاءِ وَاللَّامِ مَضْمُومَةٌ وَمَفْتُوحَةٌ الْأَخْضَرُ الَّذِي يَعْلُو الْمَاءَ وَقَدْ (طَحْلَبَ) الْمَاءُ بِوَزْنِ دَحْرَجَ وَعَيْنٌ (مُطَحْلِبَةٌ) بِكَسْرِ اللَّامِ.
ط ح ن: (طَحَنَتِ) الرَّحَى الْبُرَّ وَنَحْوَهُ وَ(طَحَنَ) الرَّجُلُ أَيْضًا مِنْ بَابِ قَطَعَ. وَ(الطِّحْنُ) بِالْكَسْرِ الدَّقِيقُ وَ(الطَّاحُونَةُ) الرَّحَى. وَ(الطَّوَاحِنُ) الْأَضْرَاسُ. وَ(الطَّحَّانُ) إِنْ جَعَلْتَهُ مِنَ الطَّحْنِ أَجْرَيْتَهُ وَإِنْ جَعَلْتَهُ مِنَ الطَّحِّ أَوِ الطَّحَا وَهُوَ الْمُنْبَسِطُ مِنَ الْأَرْضِ لَمْ تُجْرِهِ.
ط ح ا: (طَحَاهُ) بَسَطَهُ مِثْلُ دَحَاهُ وَبَابُهُ عَدَا.
ط ر أ: (طَرَأَ) عَلَيْهِ طَلَعَ مِنْ بَلَدٍ آخَرَ وَبَابُهُ قَطَعَ وَخَضَعَ.
ط ر ب: (التَّطْرِيبُ) فِي الصَّوْتِ مَدُّهُ وَتَحْسِينُهُ. وَ(طَرْطَبَ) الْحَالِبُ لِلْمَعْزِ دَعَاهَا وَ(الطُّرْطُبُّ) بِتَشْدِيدِ الْبَاءِ الثَّدْيُ الطَّوِيلُ. وَ(الطَّرَبُ) خِفَّةٌ تُصِيبُ
⦗١٨٩⦘ الْإِنْسَانَ لِشِدَّةِ حُزْنٍ أَوْ سُرُورٍ وَقَدْ (طَرِبَ) بِالْكَسْرِ (طَرَبًا) وَ(أَطْرَبَهُ) غَيْرُهُ وَ(تَطَرَّبَهُ) بِمَعْنًى.
1 / 188