يا مالك الأرض لا أرضى له طرفا
منها وما كان فيه لم يكن طرفا
قد عجل الله هذي الدار تسكنها
وقد أعد لك الجنات والغرفا
تشرفت بك عمن كان يسكنها
فالبس بها العز ولتلبس بك الشرفا
كانوا بها صدفا والدار لؤلؤة
وأنت لؤلؤة صارت لها صدفا
** 184 -
وقال جاءني رسول الأوحد صبح أخي شاور من سندفا بكسوة وغلة يستدعى المدح مني فكتبن إليه بقصيدة منها.
** 185 -
وقال من قصيدة يهجو ابن دخان [كامل]
من كل فدم لا يزال لسانه
مغرى بحرف الزاي أو بالقاف
إن كان يحسب أن خسة أصله
تحميه من حمتي ومر ذعافى
فالأسد تفترس الكلاب إذا عدت
أطوارها والأسد غير ضعاف
دعني أثقل بالهجاء لجامه
إن البغال كثيرة الإخلاف
لا تأمنن أبا الرذائل بعدها
وأحذر أمانة سارق خطاف
فالمرتجى عند اللئام أمانة
كالمرتجى ثمرا من الصفصاف
Unknown page