============================================================
42- وشنوسه فى فتح مكة أشرقت فائجاب عن وجه العلاء قتاره 43 - وعلت به أولاده ونساؤه وصحابه وزكت به اصهاره وت به غلانه وإماؤه وجواده وبعيره وجماره!
45 - وحري الفخار سريره وفراشه وجامه وفناؤه وجداره] وتضوعت اردان بردته به طيبا وطاب رداؤه وإزاره] 4- شهد الكتاب الموسوى بفضله وتحققته وائقنت أحباره 48- هو شاهد متوكل ومبش هومنذر متيقن إنذاره 49 - أضحى لأميين حرزا نافعا وضمت به عن وقته آصاره رمات مولده وطيبة داره 5- بالشام دولت ومكة ربةال 51- علم الهود الحق ثمت أثكروا حسدا فأفسد علمهم إنكاره 52- تبا لمن عرف اليتين وصدد لما استبان له الصواب نفاره 53- وكذاك فى إنجيل عيسى وصفه فى كل عصر تجتلى أخباره 54- عجبالذى لب رآه وكيف لم ينبت عنه لوقته زناره 128_ 55- وعذافر أجد أمون ترتمى مرحا كهيق هاجه ذعاره (42) اتجاب: زال وانكشف. تتاره: غباره.
44) غلمانه: في الأصل: غلماؤه، وهو خطأ صرفى، صوابه ما أثبته، كما فى ( النبهانية 104/2). إماؤه: جمع امة، وهى الجارية.
(46) تضوعت: انتشرت رائحتها الطيبة. آردان: اكمام.
(47) الكتاب الموسوى: كتاب ميدنا موسى عليه السلام، وهو التوراة الأحبار: علماء اليهود.
(49) الأميين: العرب. حرزا: حصنا وحفظا. آصباره: أثقاله وقيوده.
(5) دولته: موطن قوته وعزته، والصوفية يذهبون إلى أن الابدال- وهم من رجال الغيب، كلما مات متهم واحد أيذل مكانه غيره إلى قيام الساعة، وهم محل نظر الله من العالم- موطنهم الشام، ول مقام عال، إذ بتوملهم وشقاعتهم يتزل الطر ويجلب النصر على العدد وتتفى النكبات العامة ( انظر: معجم الغاظ الصوفية، لند كتور حسن الشرقاوى، 22).
(52) تبا: هلاكا . نفاره: بعده عن الحق، وهو فاعل (صده): (53) تجتلي: تظهر فيراها الناس 54) ينبت عنه: ينفصل ويفطع. والزنار: حزام يشده رهبان النهمارى على اوساطهم.
5) عذافر: ناقة شديدة. أجد: ضخمة أمون: يؤمن عليها من العثار والإعياء*
Page 166