رسول الله ﷺ من أحد فنظر إلىّ فقال: «سعد بن مالك». فقلت: نعم بأبى وأمى، فدنوت فقّبلت ركبته فقال: «آجرك الله فى أبيك». وكان قتل يومئذ شهيدا.
[٣٥٩] وروى عن رسول الله ﷺ ألف حديث ومائة وسبعين حديثا، أخرج له منها فى الصحيحين: مائة وأحد عشر حديثا، المتفق عليه منها: ثلاثة وأربعون، وانفرد البخارى، بستة عشر، ومسلم، باثنين وخمسين.
[٣٦٠] النعمان بن بشير رضى الله عنه: وهو أول مولود ولد من الأنصار بالمدينة بعد الهجرة، قتل بحمص فى أيام ابن الزبير لأنه دعا إليه.
[٣٦١] وروى عن رسول الله ﷺ مائة وأربعة عشر حديثا، أخرج له منها فى الصحيحين: عشرة، المتفق عليه منها: خمسة، وانفرد البخارى، بحديث، ومسلم، بأربعة.
[٣٦٢] عبد الله بن سلام رضى الله عنه: أسلم فى أول سنة من الهجرة.
[٣٦٣] وروى عن رسول الله ﷺ خمسة وعشرين حديثا، أخرج له منها فى الصحيحين: حديثان؛ أحدهما متفق عليه، والآخر للبخارى.
[٣٦٤] أبو سفيان صخر بن حرب رضى الله عنه: أسلم يوم الفتح، وقال النبى ﷺ يومئذ: «من دخل دار أبى سفيان فهو آمنّ».
قال ثابت البنانىّ: إنما قال هذا؛ لأنه كان إذا أوذى بمكة فدخل دار أبى سفيان أمن، وشهد أبو سفيان الطائف يومئذ مع رسول الله ﷺ ورمى فذهبت أحدى عينيه.
[٣٦٥] وروى عن رسول الله ﷺ حديثا واحدا، وقد أخرج ذلك فى الصحيحين فهو متفق عليه.
[٣٦٦] معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه: قال لما كتبت القضية عام الحديبية وقع الإسلام فى قلبى، فذكرت ذلك لأمى، فقالت: إياك أن تخالف أباك فيقطع عنك القوت، فأسلمت وأخفيت إسلامى، ودخل رسول الله ﷺ مكه عام القضية وأنا مسلم، وعلم أبو سفيان بذلك، فقال لىّ يوما: أخوك خير منك، هو على دينى. وأظهرت إسلامى عام الفتح، ولقيت النبى ﷺ فرّحب بىّ، وكتبت له.
1 / 60