Kitab mugabi al-daʿwat
كتاب مجابي الدعوة
Investigator
المهندس الشيخ زياد حمدان
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
Sufism
مِنْ أَدْعِيَةِ حَبِيبٍ الْعَجَمِيِّ وَفَضَائِلِهِ
٩٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْأَزْرَقِ، حَدَّثَنِي مُجَاشِعٌ الدَّيْرِيُّ قَالَ: " وَلَدَتِ امْرَأَةٌ مِنْ جِيرَانِ حَبِيبٍ غُلَامًا جَمِيلًا أَقْرَعَ الرَّأْسِ، قَالَ: فَجَاءَ بِهِ أَبُوهُ إِلَى حَبِيبٍ بَعْدَمَا كَبِرَ الْغُلَامُ، وَأَتَتْ عَلَيْهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَلَا تَرَى إِلَى ابْنِي هَذَا وَإِلَى جَمَالِهِ، وَقَدْ بَقِيَ أَقْرَعَ الرَّأْسِ كَمَا تَرَى؟ فَادْعُ اللَّهَ لَهُ، فَجَعَلَ حَبِيبٌ يَبْكِي وَيَدْعُو لِلْغُلَامِ، وَيَمْسَحُ بِالدُّمُوعِ رَأْسَهُ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى اسْوَدَّ رَأْسُهُ مِنْ أُصُولِ الشَّعْرِ فَلَمْ يَزَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّعْرُ يَنْبُتُ حَتَّى صَارَ كَأَحْسَنِ النَّاسِ شَعْرًا " قَالَ مُجَاشِعٌ: قَدْ رَأَيْتُهُ أَقْرَعَ، وَرَأَيْتُهُ ذَا شَعْرٍ
٩٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الطُّفَاوِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّحَّامُ قَالَ: " أَتَى حَبِيبًا أَبَا مُحَمَّدٍ رَجُلٌ زَمِنٌ فِي شِقِّ مَحْمَلٍ فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، هَذَا رَجُلٌ زَمِنٌ وَلَهُ عِيَالٌ، وَقَدْ ضَاعَ عِيَالُهُ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ عَسَى أَنْ يُعَافِيَهُ فَأَخَذَ الْمُصْحَفَ، فَوَضَعَهُ فِي عُنُقِهِ، ثُمَّ دَعَا فَمَا زَالَ يَدْعُو حَتَّى عَافَاهُ اللَّهُ ﷿ وَقَامَ، فَحَمَلَ الْمَحْمَلَ، وَوَضَعَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، وَذَهَبَ إِلَى عِيَالِهِ "
٩٨ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى الْوَرَّاقُ قَالَ: كُنَّا إِذَا دَخَلْنَا عَلَى حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ: " افْتَحْ جَوْنَةَ الْمِسْكِ، وَهَاتِ التِّرْيَاقَ الْمُجَرَّبَ قَالَ: جَوْنَةُ الْمِسْكِ: الْقُرْآنُ، وَالتِّرْيَاقُ الْمُجَرَّبُ الدُّعَاءُ
1 / 72