kitab al-muhtadarin
كتاب المحتضرين
Investigator
محمد خير رمضان يوسف
Publisher
دار ابن حزم-بيروت
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
Publisher Location
لبنان
Genres
Sufism
٣١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: " أُتِيَ زِيَادٌ بِرَجُلٍ فَأَمَرَ بِهِ لِيُقْتَلَ، فَلَمَّا أَحَسَّ الرَّجُلُ بِالْمَوْتِ قَالَ: ائْذَنُوا لِي أَتَوَضَّأُ وَأُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَأَمُوتُ عَلَى تَوْبَةٍ لَعَلِّي أَنْجُو مِنْ عَذَابِ اللَّهِ. قَالَ زِيَادٌ: مَا يَقُولُ؟ قَالُوا: يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: دَعُوهُ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ مَا بَدَا لَهُ. قَالَ: فَتَوَضَّأَ، وَصَلَّى كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ. فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أُتِيَ بِهِ لِيُقْتَلَ، فَقَالَ لَهُ زِيَادٌ: هَلِ اسْتَقْبَلْتَ التَّوْبَةَ؟ قَالَ: إِي وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ. فَخَلَّى سَبِيلَهُ "
٣١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مِنْ وَلَدِ عِيسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ إِسْحَاقَ بِنْتَ عِيسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَتْ: حَضَرْتُ عِيسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَهُوَ يَمُوتُ، فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَخَرَجْنَا ⦗٢١٧⦘ نَصْرُخُ، فَأَقْبَلَ صَبَّاحٌ الطَّبَرِيُّ - مَوْلَاهُ - يُسَكِّنُنَا، فَأَفَاقَ فَقَالَ: " دَعْهُنَّ. ثُمَّ قَالَ مُتَمَثِّلًا:
[البحر الكامل]
قَدْ كُنَّ يَخْبَأْنَ الْوُجُوهَ تَسَتُّرًا ... فَالْيَوْمَ حِينَ بَرَزْنَ لِلنُّظَّارِ
يَلْطُمْنَ حُرَّاتُ الْوُجُوهِ عَلَى فَتًى ... سَهْلِ الْخَلِيقَةِ طَيِّبِ الْأَخْبَارِ ".
٣١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَبَّاحٌ الطَّبَرِيُّ: أَنَّهُ حَضَرَ عِيسَى بْنَ جَعْفَرٍ تَمَثَّلَ بِهَذَا عِنْدَ الْمَوْتِ
1 / 216