kitab al-muhtadarin
كتاب المحتضرين
Investigator
محمد خير رمضان يوسف
Publisher
دار ابن حزم-بيروت
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
Publisher Location
لبنان
Genres
Sufism
٢٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْكَاهِلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ التَّيْمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْأَعْلَى التَّيْمِيَّ يَقُولُ لِجَارٍ لَهُ وَقَدْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: «أَكْثِرْ مِنْ جَزَعِكَ مِنَ الْمَوْتِ، وَأَعِدَّ لِعَظِيمِ الْأُمُورِ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ»
٢٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَ: " أَجِدُنِي أَمُوتُ. فَقَالَ لَهُ بَعْضُ إِخْوَانِهِ: عَلَى أَيَّةِ حَالٍ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: مَا نُعَوِّلُ إِلَّا عَلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ. قَالَ: فَمَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى مَاتَ "
٢١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗١٥٥⦘ شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلى أَبِي حُصَيْنٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَجَعَلَ يَقُولُ: ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ﴾ [الزخرف: ٧٦] . قَالَ: ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَجَعَلَ يُرَدِّدُهَا، فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ. قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَى عَاصِمٍ وَقَدِ احْتُضِرَ، فَجَعَلْتُ أَسْمَعُهُ يُرَدِّدُ هَذِهِ الْآيَةَ، يُحَقِّقُهَا كَأَنَّهُ فِي الْمِحْرَابِ: ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقُّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ [الأنعام: ٦٢] . قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَى الْأَعْمَشِ وَقَدْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَقَالَ: لَا ⦗١٥٦⦘ تُؤْذِنَنَّ بِي أَحَدًا، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَاخْرُجُوا إِلَى الْجَبَّانِ فَأَلْقِنِّي ثم. ثُمَّ بَكَى
٢٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَقُلْتُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَ: " أَجِدُنِي أَمُوتُ. فَقَالَ لَهُ بَعْضُ إِخْوَانِهِ: عَلَى أَيَّةِ حَالٍ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: مَا نُعَوِّلُ إِلَّا عَلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ. قَالَ: فَمَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى مَاتَ "
٢١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗١٥٥⦘ شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلى أَبِي حُصَيْنٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَجَعَلَ يَقُولُ: ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ﴾ [الزخرف: ٧٦] . قَالَ: ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَجَعَلَ يُرَدِّدُهَا، فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ. قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَى عَاصِمٍ وَقَدِ احْتُضِرَ، فَجَعَلْتُ أَسْمَعُهُ يُرَدِّدُ هَذِهِ الْآيَةَ، يُحَقِّقُهَا كَأَنَّهُ فِي الْمِحْرَابِ: ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقُّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ [الأنعام: ٦٢] . قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَى الْأَعْمَشِ وَقَدْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَقَالَ: لَا ⦗١٥٦⦘ تُؤْذِنَنَّ بِي أَحَدًا، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَاخْرُجُوا إِلَى الْجَبَّانِ فَأَلْقِنِّي ثم. ثُمَّ بَكَى
1 / 154