============================================================
الرجاء للتغاضي ولا يكون رجاء ألا بخوف(1) لأن من رجا أن يصل الى شيء خاف أن يفوته وحسن الظن بالله تعالى معرفته بجميع صفاته واصل منه به، لامن حيث العبد علما منه من صفاته أنه محسن(2) كريم، لطيف رؤوف حسن الظن بالله عزوجل تعليق الهمم على ماسبق من نظر العناية(2) ونظر القلب الى الرب بلا تطميع الفؤاد (4) ولاتمنية الأرواح والنفوس ورجاء العامة(5) متى هيئت اكثر أسبابه صدق عليه أسم الرجاء ومتى أنخرمت اكثر أسبابه فأسم الطمع اولى بضمن الرجاء والرجاء بلاخوف أمن والخوف بلا رجاء قتوط.
وسئل عن علم اليقين (2) فقال رضي اللله عنه: هوجمع بين الخبر والمعرفة نظرا فاذا وقع العلم وقلبه القلب بيقين المعرفة وكشف النظرصار(1) علما يقينا .
(6)ق. بخاف.
(1ق بحسن ((1) ق : الغاية.
(1) م القلب.
(2) م نالناس.
(6) اليقين: وهوضد الشك والالتباس منحة ربانية يحظى بها الأولياء الصالحون والمقربون والصديقون عن طريق الألهامات والفتوحات، وهوسرالأسرار يودعه الله في قلب من يشاء من عباده الصالحين. ينظر: ابن عربي، محي الدين، المصدر السابقج1،ص122.
(4)مكان.
Page 51