============================================================
اللقاء وخوف العارفين الهيبة والتعظيم وهو أشد الخوف لأنه لا يزول أبدا وسائر هذه الأنواع(2) تسكن إذا قوبلت بالرحمة واللطف.
ال وسئل عن الرجاء(2) فقال رضي الله عنه تحق الرجاء في حق الأولياء أن يكون حسن الظن بالله تعالى فقط (2) لأن الرجاء الطمع وهوقاض عليه فما قدره وكتبه(5) على العبد والتغاضي عنه لاهل الصفوة() قبيح (2)، ولايتبغي أن يكون الولي بلا رجاء ولا يتبغي أن يكون رجاؤه تفاضيا عنه، فالوجه آن يكون رجاؤه حسن لطمع في نفع ولالدفع سوه (4) لأن أهل الولاية قد فرغ لهم من جميع(1) مايحتا جون اليه فأستغنوا بعلمهم عن تحشم العناء في التغاضي عنه، فحسن الظن أذا أفضل من ((1) م :الأصغر.
(1) قنالأشكال.
(2) الرجاء: هو الرجاء في الله أن يمد للعبد أجله حتى تكتمل عبادته ويصبح عبدا ربانيا، فالرجاء هو رجاء الصالحين الذين يخافون الله وعقابه ويرجونه أن يمد من أجلهم حتى يزدادوا اليه تقربا . ينظر: الجيلاني، عبد القادر، الفتح الرباني ص231.
(4) ناقصة في (ق).
(4)م وضعه.
(1) أهل الصفوقه الصفوة الصوفية،م السالكين الى طريق الله، عند ما يصل بهم المقام الى أماتة الشهوات والتخلص من الآفات والالتحاق بالله والتوكل على الله .ينظر: الطوسي، السراج المصدر السابق ص617.
(5) مسي.
(4) م :مضرة.
(4مك.
Page 50