============================================================
رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) (41)، معناه : ولكنه رسول الله .
ومثله: {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تضديق الدي بين يديه}(42)، ومن قرأ بالنصب أراد : ولكن كان رسول الله، ولكن كان تصديق الذي بين يديه(3،).
[رجزا وأما قول الشاعر: (305) يا ليت أيام الصبا رواجعا(44) فإنه يريد: كانت رواجع (45). وقال مالك بن حريم الهمداني: [طويل] (306) فإن يك غتا أؤ سمينا فإنني سأجعل عينيه لنفيه مقنعا(6)) فحذف الإشباع من الهاء في "انفسه" .
[كامل] وقال آخر: (41) الاحزاب 40:33.
قرأ الجمهور وولكن رسول بتخفيف لكن ونصب هرسول" . وقرأ زيد بن علي وابن ابي عبلة بالتخفيف ورفع رسول هوخاتم".
(انظر البحر المحيط 7: 236).
(42) يونس10: 37.
قرأ الجمهور "تصديق" بالنصب، وقرأ عيسى بن عمر "تصديق" بالرفع.
(انظر البحر المحيط*: 175].
(43) ليس في ق: ومن قرأ... بين يديه.
44) هذا من الخمسين: وقد أتشده سيبويه 1: 284 وابن السراج في الأصول 1: 301 وهو في مغني اللبيب 285 وخزانة الأدب : 390.
45) ص: فإنه يريد "كانت رواجعاه.
(46) قائل البيت هو مالك بن خريم، بالحاء المهملة شاعر جاهلي من لصوص همدان انظر البيت في الأصمعيات 97.
وهو من شواهد سيبويه 10:1 والمقتضب 1: 38 و 266 والانصاف 17ه .
191
Page 191