============================================================
فقد ذكر الخليل أن خفض "بطل شجاع" بشفعة الكاف في "بنيك".
و"أمس" أيضا مخفوض في الفاعل والمفعول به (18)، تقول: اتيته انس، و: ذهب امس بما فيه، و: كان أمس يوما مباركا ، و: إن امس يؤم مبارك.
فإذا أدخلت عليه الألف واللام، او اضفته إلى شيء، أو جعلته نكرة، اجريته. تقول: كان الأمس يؤما مباركا، و: إن الأنس الماضي يوم مبارك، و: كان امسكم يؤما طيبا.
قال الشاعر:.0 [طويل] (258) ولا يذرك الأنس القريب إذامضى بمر قطامي من الطير اجدلا (19) [طويل] وقال زهين:.
(259) واغلم علم اليؤم والأنس قبله ولكنني عن علم ما في غد غم (20) [رجن فاجراه. واما قول العجاج (2): (260) لقذ رايت عجبا مذ انسا عجائزا مثل السعالي خمسا(2) (18) اي في حالي الرفع والنصب.
(19) لا اعرف قائل البيت، ولا أعلم نحويا أنشده.
والقطامي: الصقر، قيس تفتح القاف، وسائر العرب يضمون، والأجدل: الصقر، واصله من الجدل، الذي هو الشدة، والأجدل يكون اسما ويكون صفة (20) انظر ديوان زهير 29.
وهو من شواهد ابن عصفور في شرح الجمل 1: 129 وامالي المرتضى 2: 298 (21)ق: واما قول الآخر: (22) ينسب الرجز إلى العجاج، أو هو من الخمسين.
وهو في النوادر 7اه وكتاب سيبويه 44:2 وجمل الزجاجي 291 والأمالي الشجرية 2: 260 وابن يعيش4: 106، 107 والعيني 4 : 357 وخرانة الأدب 119 15
Page 156