============================================================
أجرا}(1)، نصب "خيرا" و"أعظم"(4) لأنهما خبر "تجدوه"، ونصب "أجرا" على التميز وقال الله عزوجل في آل عمران: ولا يخسبن الذين ييخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم }(10)، نصب "خيراه لأنه خبر "حسب"(11).
وأما تميم فيرفعون (12) هذا كله، ويجعلون المضمر مبتدأ، وما بعده خبرا(12) قال الشاعر: (بسيط] (237) قالت: الاليتماهذا الحمام لنا الى حمامتنا أونضفه فقد(14) فيرفعون بههذاه ولا يعملون بهليث".
قال الشاعر: [طويل] (238) تحن إلى لئلى وأنت تركتبها وكنت عليها بالملا أنت أقدر(ه1) (8) المزمل 73: 20.
قرأ الجمهور "هو خيرا وأعظم أجراه بنصبهما. وقرأ أبو السمال وابن السميقع "هر خير وأعظم"، برفعهما على الابتداء والخبر. قال أبوزيد: هولغة بني تميم، يرفعون ما بعد الفاصلة، يقولون : كان زيد هو العاقل": بالرفع (انظر البحر المحيط 8: 367).
(10) ال عمران 3: 180.
(9) ص: أعظم أجرا: (11)ق: لأنه خبر "تحسبن".
(12) ص: يرفعون، وليس "فيرفعون بعد "أماه: وصوابه من قى:.
(13)ق: وما بعده خبره.
(14) أتشد المصنف هذا البيت، وسيعود إلى انشاده في "النصب بفقدان الخافض" وفي [الواو التي تتحول "أو].
(15) قائل البيت هو قيس بن ذريح.
وهو من شواهد سيبويه 1: 395 والمقتضب للمبرد،: *10 وجمل الزجاجي 143 وابن يعيش 3: 112.
142
Page 142