============================================================
19 - الرفع بالقسم] والرفع بالقسم، [القسم](1) لا يكون إلا بلام التاكيد، مثل قولهم: لعمر الله، و: لعمرك. قال أبوبكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي(2): [طويل] (230) لعمر أبيك الخيرما رهط خندف تدافعهم عنك الرماح المداعس(3) [طويل] وقال آخر: (231) لعمرك ماتذري الطوارق بالحصى ولا الزاجرات الطيرما الله صانع (4) رفع "لعمرك"(5) لأنه شبه لامه بلام الخبر، لقوله جل ذكره: إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد)(1)، و: إن رتهم بهم يومئد لخبير)(2).
(1) زيادة من قى.
(2) ذكر ابن دريد هنا - ان يكن من المصنف - ينفي نفيا قاطعا أن يكون الكتاب من تصنيف الخليل: (3) لا أعرف نحويا أنشد هذا البيت.
وليس البيت في قى: (4) قائل البيت هو حميد بن ثور الهلالي، انظر ديوانه 106.
وقد أنشده ابن منظور في لسان العرب - طرق، ونسبه إلى لبيد.
والطوارق فن المتكهنات. وفي ص: الضوارب.
وقد يروى: ولا زاجرات الطير.
وليس البيت في قى.
5) ص: رفع لامه: () العاديات 100: * و7 و8.
(7) العاديات100: 11.
Page 137