============================================================
كأنه قال: إن يكن فيه الصبر، أو : وقع صبر(1) .
[طويل] وقال آخر: (ظ27] (149) عفتى في سبيل الله أضفروخه ووحهك متا في القوارير أضفرا(" [طويل] يريد: كان أضفر. وأما قول امرى القيس (4) : (150) فقلت له: لاتبك عينك، إنما نحاول ملكا، اونموت فنغذرا(4) فإنه نصب ["نموت"](10) على إضمار "أن، بمعنى: وأن نموت، ونصب ["نعذره لأنه نسق بالفاء على "أن نموت"](11) . وقال بعضهم: أراد
حتى نموت . وقال الخليل: "أوه بمعنى "حتى"، أي : ختى نموت(12) .
وتقول: هذا تمر(13) أطيب منه بسرا، أي : إذا كان تمرا أطيب منه إذا (2)ق: ان يك فيه صبر صبرنا، ورفع صبرا.
(7) قائل البيت مجهول.
وهو من شواهد الة ارقي في الافصاح 182، وروايته فيه: فتى في سبيل الله يصفر وجهه.
قال الفارقي: سئل ابو العباس محمد بن يزيد المبرد عن هذا البيت، فقال : يحتمل أن يكون قوله "أصفراه نصبا على المصدر، وكأنه أراد: يصفر مما في القوارير اصفرارا، فأقام وأصفره مقامه، لأن اسم الفاعل قد ينوب عن المصدر، فينتصب مثله، كما ينوب المصدر عنه في الحال: [الافصاح 182] (8) ص: قال امرؤ القيس.
(9) قائل البيت هو امرؤ القيس، انظر ديوانه 16.
وهو من شواهد سيبويه 1: 427 والمقتضب 2: 28 والأصول 2: 161 والموجز 8 وجمل الزجاجي 186 والخصائص 1: 263 واللمع 130 وشرح اللمع لابن برهان 364 وابن الشجري 2: 319 وحزانة الأدب 3: 109 .
(10) زيادة من ق.
(11) زيادة من قى.
(12) ص: وقال بعضهم: آراد وحتى نموت،، لأن "أ في موضع وحتى" .
(13)ق: هذا تم، وهو تحريف.
Page 86