20

============================================================

32 - النصب بالنداء المضاف) والنصب بالنداء المضاف قولهم: يا زيد بن عبدالله، نصبت هزيد، لأنه نداء مضاف، ونصبت "ابن لأنه بدل من "زيده، وخفضت "عبدالله" باضافة "ابن" إليه.

وقد ينادي العرب(1) بغير(2) حرف النداء، يقولون: زيد بن عبدالله (3، على معنى : يا زئد بن عبدالله (4) . قال الله جل ذكره في سورة بني إسرائيل: ذرية من حملنا مع نوح}(4)، بمعنى : يا ذرية [من حملنا](6) .

ولا يفصل بين المضاف والمضاف إليه، لأنه (2) لا يقال: جاء غلام اليوم زئد، ولكن: جاء غلام زئد اليوم (4)، و: جاء اليوم غلام زئد. وقد [سريع] جاء(4) في الشعر مفصلا، قال عمرو بن قميئة(10): 85) لمارأت ساتيد ما استعبرت لله در - اليوم- من لامها(11) (1)ق: وقد ينادى (2) ق وص: بغير، والأولى أن يقال "بلا"، لأنه أدق.

(3)ق: زيد بن محمد.

(4) ليس في ق: على معنى:... عبدالله.

(5) الاسراء 3:17.

(6) زيادة من قى.

(7) ليس في ق: لأنه.

(8) ليس في ق: جاء..... اليوم .

(9)ق: وجاء.

(10) ص: وقال الشاعر.

(11) قائل البيت هو عمرو بن قميئة البكري [انظر ديوانه 12]، ويلقب بالضائع. وهو شاعر قديم من رهط طرفة بن العبد، كان مع حجر والد امرئ القيس، فلما خرج امرؤ القيس إلى الروم صحبه، واياه عنى امرؤ القيس بقوله: بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحقان بقيصرا فقلت له: لا تبك عينك انما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا (انظر الشعر والشعراء 376 و 377) =

Page 51