19

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Investigator

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Publisher

دار الفكر

Edition Number

السادسة

Publication Year

١٩٨٥

Publisher Location

دمشق

إِذن فِيهَا مسَائِل الأولى فِي نوعها قَالَ الْجُمْهُور هِيَ حرف وَقيل اسْم وَالْأَصْل فِي إِذن أكرمك إِذا جئتني أكرمك ثمَّ حذفت الْجُمْلَة وَعوض التَّنْوِين عَنْهَا وأضمرت أَن وعَلى القَوْل الأول فَالصَّحِيح أَنَّهَا بسيطة لَا مركبة من إِذْ وَأَن وعَلى البساطة فَالصَّحِيح أَنَّهَا الناصبة لَا أَن مضمرة بعْدهَا الْمَسْأَلَة الثَّانِيَة فِي مَعْنَاهَا قَالَ سيبوية مَعْنَاهَا الْجَواب وَالْجَزَاء فَقَالَ الشلوبين فِي كل مَوضِع وَقَالَ أَبُو عَليّ الْفَارِسِي فِي الْأَكْثَر وَقد تتمحض للجواب بِدَلِيل أَنه يُقَال لَك أحبك فَتَقول إِذن أَظُنك صَادِقا إِذْ لَا مجازاة هُنَا ضَرُورَة اه وَالْأَكْثَر أَن تكون جَوَابا لإن أَو لَو ظاهرتين أَو مقدرتين فَالْأول كَقَوْلِه ١٨ - (لَئِن عَاد لي عبد الْعَزِيز بِمِثْلِهَا ... وأمكنني مِنْهَا إِذن لَا أقيلها) وَقَول الحماسي ١٩ - (لَو كنت من مَازِن لم تستبح إبلي ... بَنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا) (إِذن لقام بنصري معشر خشن ... عِنْد الحفيظة إِن ذُو لوثة لانا)

1 / 30