فلما سمع آنو كلام أبيه
قام ملتمسا طريقه إلى تعامة،
وعندما اقترب منها وعرف كل ما تدبره،
أدرك عجزه عن مجابهتها وعاد من حيث أتى.
مضى في رعب إلى أبيه أنشار،
ولفظ أمامه ما تمتمه في سره لما رأى تعامة:
إن ذراعي لا تكفيان لإخضاعها
17
فسقط على أنشار سكون عميق وأطرق إلى الأرض ثم هز رأسه،
فتراقصت خصلات شعره،
Unknown page