146

Mughalatat Lughawiyya

مغالطات لغوية: الطريق الثالث إلى فصحى جديدة

Genres

الفصل السابع

ازدواجيتنا اللغوية «العامية والفصحى»

ليس لهذه الأدواء القومية التي تمتص من مصر حيويتها، من علة إلا هذه اللغة المتآكلة التي لا تساير مطالب الجماعة الناهضة .

محمد العلاني

مقدمة «فن القول» لأمين الخولي

كتب الأستاذ العقاد في أبريل 1927م: «إن في كل أمة لغة كتابة ولغة حديث، وفي كل أمة لهجة تهذيب ولهجة ابتذال، وفي كل أمة كلام

1

له قواعد وأصول وكلام لا قواعد له ولا أصول، وسيظل الحال على هذا ما بقيت لغة وما بقي ناس يتمايزون في المدارك والأذواق.»

2

وفي الأربعينيات من القرن الماضي كتب د. علي عبد الواحد وافي: «فاختلاف لغة الكتابة عن لغة التخاطب ليس إذن أمرا شاذا حتى نلتمس علاجا له، بل هو السنة الطبيعية في اللغات، ولن تجد لسنة الله تبديلا.»

Unknown page