وذكر بروكلمان أيضًا كتاب «حل متشابهات القرآن» فجعله غير الأول، وقال:
وهو مخطوط في مكتبة راغب باشا رقم ١٨٠، بينما قال: إنّ كتاب درّة التأويل مخطوط في مكتبة أسعد أفندي في جامع السليمانية، والمتحف البريطاني.
وقد اطلعت على نسخة المتحف البريطاني فإذا هي عينها كتاب «حلّ متشابهات القرآن» الموجود في مكتبة راغب باشا.
وذكر عدد من الباحثين أنّ كتاب «درّة التنزيل وغرّة التأويل» المطبوع، والمنسوب للخطيب الإسكافي هو نفس كتاب الراغب، وهذا لا يبعد، ففي مقارنة الكتابين وجدنا تطابقًا كاملا بينهما عدا الصفحة الأولى فيها بعض الاختلاف. والذي يترجح عندي أن الكتاب للراغب لكن الصفحة الأولى وضعت خطأ عليه، أو سهوًا، أو تعمّدًا، إذ ذكر إبراهيم بن علي بن محمد المعروف بابن أبي الفرج الأردستاني أنّ هذه المسائل أملاها أبو عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب في القلعة الفخرية إملاءً، كما ذكر في المقدمة أنّ له- أي الخطيب- «كتابا في الحروف المقطعة»، وهذا لم ينسبه أحد للراغب. والله أعلم بالصواب.
٤- تحقيق البيان في تأويل القرآن. ذكره الراغب في مقدمة كتابه «الذريعة إلى مكارم الشريعة»»
، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي ٥/ ٢١١، وحاجي خليفة في كشف الظنون ١/ ٣٧٧.
وجعله بروكلمان كتابا في الأدب، وذكر أنه مخطوط في مشهد ١/ ٢٤، ٥٦.
وقد اطّلعت على نسخة مخطوطة منه مصورة في أم القرى من كتابخانه آستانة- قدس- في مشهد، وبعد المقارنة تبين أنه كتاب الاعتقاد للراغب، وليس كتاب تحقيق البيان المذكور.
وعلى هذا يعتبر هذا الكتاب حاليا من المفقودات.
٥- احتجاج القراء. ذكره الراغب في مقدمة حل متشابهات القرآن «٢»، وذكره حاجي خليفة ٢/ ١٥.
٦- المعاني الأكبر. ذكره الراغب في مقدمة حل متشابهات القرآن، وحاجي خليفة ٢/ ١٧٢٩.
_________
(١) انظر: الذريعة ص ٢.
(٢) انظر: ورقة ١.
1 / 10