فهذه الدرجات من هذه البروج التي ذكرناها إذا كانت الكواكب فيها فهي في الآبار الفصل الثاني والعشرون في الدرجات الزائدة في السعادة
إن الأوائل زعمت أن في الفلك درجات تزيد في السعادة وقالوا إن الكواكب إذا دلت بمواضعها على سعادة المولود وكان القمر أو سهم السعادة في هذه الدرجات أو كانت هي بعينها درجة الطالع فإنها تزيد في سعادة المولود وإن دلت على السقوط فإن هذه تحركها إلى الرفعة والقدر بعض الحركة وهي الدرجة الخامسة عشرة من الثور والدرجة السابعة والعشرون منه والدرجة الثلاثون أيضا وفي الأسد الدرجة الثالثة والدرجة الخامسة وفي العقرب الدرجة السابعة وفي الدلو الدرجة العشرون
وقد ذكر قوم أنه إذا كان الطالع بعض هذه الدرج التي سنذكرها أو كانت الشمس بالنهار أو القمر بالليل في بعضها وكانا في موضع جيد من الفلك ودلت كواكب أصل المولد على السعادة فإنها تبلغ بالمولود الشرف ومنازل الملوك ويغلب على أرضين ومدن ويملك أموالا كثيرة
وهو الحمل الدرجة التاسعة عشرة والثور الدرجة الثالثة منه والجوزاء الدرجة الحادية عشرة والسرطان الدرجة الأولى والثانية والدرجة الثالثة والرابعة عشرة والخامسة عشرة والأسد الدرجة الخامسة والسابعة والدرجة السابعة عشرة السنبلة الدرجة الثانية والدرجة الثانية عشرة والدرجة العشرون الميزان الدرجة الثالثة والخامسة والحادية والعشرون العقرب الدرجة الثانية عشرة والدرجة العشرون القوس الدرجة الثالثة عشرة والدرجة العشرون الجدي الدرجة الثانية عشرة والدرجة الثالثة عشرة والدرجة الرابعة عشرة والدرجة العشرون الدلو الدرجة السابعة والدرجة السادسة عشرة والدرجة السابعة عشرة والدرجة العشرون السمكة الدرجة الثانية عشرة والدرجة العشرون
فهذه الأشياء التي تقدم ذكرنا لها هي اشتراكات الكواكب مع البروج وهي عامية قد اتفق عليها كل الأوائل من علماء النجوم ولها معها اشتراكات جزئيات من خاصية امتزاج بعضها ببعض سنذكرها في مواضعها في كل كتاب
Page 536