الفصل الرابع في تفسير سمات المنجمين
فأول ذلك القران والأمور الدالة على التغيرات في هذا العالم من القرانات وغيرها ستة أعظمها اقتران زحل والمشتري في أول الحمل وذلك يكون في كل تسعمائة وستين سنة والثاني اقترانهما في أول كل مثلثة وذلك في كل مائتين وأربعين سنة وهما يقترنان في كل مثلثة اثني عشر قرانا ثم ينتقل اقترانهما إلى المثلثة الأخرى التي تليها والثالث اقتران زحل والمريخ في أول السرطان وذلك في كل ثلثين سنة والرابع اقتران زحل والمشتري في برج برج وذلك في كل عشرين سنة والخامس نزول النير الأعظم نقطة الاعتدال الربيعي وذلك في كل سنة شمسية والسادس اقتران النيرين أو تقابلهما وذلك في كل نصف شهر قمري وإذا قيل طالع القران فإنما يراد به الطالع عند دخول الشمس نقطة الاعتدال الربيعي في أول السنة التي يكون فيها القران
Page 108