وزيرا للتجارة والزراعة
علي باشا الكايد
وزيرا للمواصلات
وأعلنت الوزارة في منهاجها عزمها على التمسك بمبادئ النهضة العربية والتآزر مع المخلصين لها، حتى تصل الأمة إلى ضالتها ووحدتها بإذن الله، وعلى حفظ روابط الإخاء والتعاون الوثيق مع الأجزاء الأخرى من الوطن العربي لكل ما فيه المصلحة؛ ونوهت أن البلاد خطت خطوة طيبة بفضل الخطة المثلى والحكمة البالغة اللتين أبداهما أمير البلاد وما أظهره شعبه الكريم من الإخلاص والطاعة.
صورة رد الحكومة البريطانية البرقي على طلبات شرق الأردن المبلغ بكتاب المعتمد البريطاني
المؤرخ في 1944/6/16
إن حكومة جلالته قد أولت مذكرة مجلس الوزراء المؤرخة في 4 تشرين الثاني 1934 في وضع شرق الأردن في المستقبل اعتبارا جديدا وعطفا.
فهي تقدر اسمى تقدير صداقة الحكومة والأهالي ومعاضدتهما غير الملتويتين بزعامة سمو الأمير الرشيدة، وهي تدرك شاكرة ممتنة أنها استطاعت في كثير من الفترات العصيبة في العشرين سنة الأخيرة، ولا سيما إبان أشد أيام الحرب الحالية، الاعتماد دون ما تردد على إدارة جميع طبقات الأمة في شرق الأردن وعلى تعاونها تعاونا فعالا إلى مدى ما أوتيت من قوة ومورد.
إن حكومة جلالته تقدر تقديرا تاما أن رغبة الشعب الأردني تتجه إلى وجوب وضعه على قدم المساواة مع شعوب الأقطار العربية المجاورة، ولهذه الغاية ترحب حكومة جلالته بعقد معاهدة مع شرق الأردن تتلاءم إلى حد أقرب مع ظروف الأحوال مما هي عليه اتفاقية سنة 1928.
إنه لأسباب فنية يجب أن ينظر للمفاوضة في معاهدة كهذه إلى نهاية الحرب، ولكنه بالرغم من أن العلائق الرسمية بين حكومة جلالته وبين حكومة شرق الأردن ينبغي في الوقت ذاته أن تستمر على ما هي عليه في الوقت الحاضر، فإنه سيكون غرض حكومة جلالته أن تفسر هذه العلائق تفسيرا فيه المراعاة لقصدها هذا.
Unknown page