الضلالة، أو يبدئ ويعيد، ويبسط الرزق لمن يشاء، ويَقْدِر. إلى غير ذلك مما استأثر الله به.
وهذا مما استقرّ في فطرتهم، ونطقت به ألسنتهم، وبه قامت الحجة عليهم فيما دعتهم إليه الرسل من توحيد العبادة. وما ذكر من الآيات قليل من كثير.
ومن سلك طريق القرآن في الاستدلال، واهتدى بهدي الأنبياء في الحجاج اطمأنت نفسه، وقوي يقينه، وخصم مناظره (أي انتصر عليه) . فإن في ذلك الحجة، والبرهان من جهتين:
الأولى: أنه خبر المعصوم.
والثانية: أنه موجب الفطرة، ومقتضى العقل الصحيح.
1 / 42